صدى الشعب – بهاء سلامة
عطفاً على صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين مدير العمليات و إدارة الشؤون القنصلية، الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، السفير سفيان سلمان القضاة، سفيراً للمملكة في دمشق، أصبح لزاماً اختيار خليفة للقضاة.
و تشير مصادر (صدى الشعب) أن الأسماء المقترحة على مكتب وزير الخارجية و شؤون المغتربين، أيمن الصفدي، متعددة و لكنه يفكر في صاحب خبرة سبق له أن تولى هذا المنصب، و يكون بنفس مواصفات القضاة، الخبير إعلامياً و تواصلياً، و أبوابه مفتوحة للجميع في الوسط الصحفي و الإعلامي.
و بالإشارة للأسماء هناك عدد من السفراء عادوا لمركز الوزارة، بعد انقضاء المدد الزمنية المتعارف عليها، و منها 4 أعوام على توليهم الحُقب و المناصب الدبلوماسية في مختلف سفاراتنا بأنحاء العالم، و من بين الأسماء التي عادت للمركز:
السفير نصار الحباشنة من الإمارات إلى المركز
السفير “ضيف الله الفايز” من هولندا إلى المركز
السفير “محمود الحمود” من البعثة الأردنية بالأمم المتحدة و مندوب دائم في نيويورك إلى المركز
السفير “سامر النبر” من سنغافورة إلى المركز
السفير “شاكر العموش” من الجزائر إلى المركز
السفير “فراس الخوري ” من كينيا إلى المركز
السفير “مهيب النمرات” من النرويج إلى المركز
إضافة إلى القنصل عاصم العبابنة من دبي إلى المركز و القنصل فؤاد المجالي من أربيل إلى المركز
و بالإشارة إلى هذه الأسماء ومع حفظ الألقاب لهم، يبرز إسم خبير و سبق له تولي منصب الناطق الرسمي للوزارة، وهو السفير السابق في هولندا، ضيف الله الفايز، الذي تولى المهمة منذ تشرين ثاني 2019 حتى الأول من أيلول 2021 قبل تصدر الإرادة الملكية السامية بتسميته سفيراً في هولندا.
الاختيار لخليفة (الخبير القضاة) وعدد من الإدارات داخل مركز الوزارة هو بين يدي وزير الخارجية و شؤون المغتربين، أيمن الصفدي و سيصدر خلال أيام و على أبعد تقدير الثلاثاء المقبل، بحسب ما ترتئيه المرحلة و الظروف، و لكنه لن يتعدى ذلك بحسب مصادر (صدى الشعب)، و ربما بعد عودة الصفدي من روسيا، فهل سيختار الفايز أم شخصية أخرى، لأن المفاضلة كما يٌقال 50 بـ50 بين الفايز و سفير آخر عاد..






