صدى الشعب – يشهد أواخر شهر آب الحالي الذكرى الثامنة لرحيل الكاتب والروائي الأردني محمد خلف الشلول، الذي وُلد في محافظة الزرقاء، ورحل بتاريخ 21/8/2017 عن عمر ناهز الستين عامًا في محافظة إربد.
ترك الراحل إرثًا أدبيًا بارزًا، من أبرز أعماله الروائية: الدموع، وهي باكورة نتاجه الصادرة عام 1981، ورواية المجهول، والشيخ والغربال. كما أنجز العديد من المؤلفات التوثيقية حول العشائر الأردنية والفلسطينية، فضلًا عن مقالاته وتحليلاته السياسية التي نُشرت في الصحف الأمريكية والعربية وحظيت باهتمامٍ واسعٍ محليًا وعالميًا.
لم يتوقف عطاؤه عند الرواية والتوثيق، بل كان حاضرًا في المشهد الثقافي عبر مئات المقالات الأدبية والسياسية في الصحف الأردنية والعربية، وكان من الأعضاء المؤسسين لملتقى الثريا الثقافي في إربد والجمعية الثقافية للغة العربية.
ويؤكد حضور الشلول الأدبي أن أعماله ما زالت موضع اهتمام أكاديمي وبحثي، حيث شكّلت مادةً للدراسة والتحليل، ومنها رسالة الماجستير التي أعدّتها الباحثة مارلين حداد بعنوان “القراءة التداولية في أدب محمد خلف الشلول”، التي تناولت منجزه الروائي بالدرس النقدي وأبرزت قيمته في الحقل السردي الأردني.
وبينما تستذكر الأسرة الثقافية الأردنية هذه المناسبة، يترحم محبّوه على روحه الطاهرة، مؤكدين أن إرثه الأدبي سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال وذاكرة الثقافة الوطنية.






