2025-12-06 | 7:03 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home طلاب وجامعات

الأحمد لـ”صدى الشعب”: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة لا تغني عن المعلم

الإثنين, 21 يوليو 2025, 12:51

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة

يشهد التعليم تحوّلاً نوعياً في ظل التوسع المتسارع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات وفرصاً جديدة أمام المعلمين والمؤسسات التعليمية.

ومع أهمية هذه التقنيات في تحسين كفاءة التعليم وتخصيص المحتوى، تبرز الحاجة إلى الحفاظ على التوازن بين الاستفادة من قدراتها المتقدمة والحفاظ على الدور التربوي للمعلم والقيم الأكاديمية الأصيلة.

التوازن يحفظ دور المعلم ويحمي القيم الأكاديمية

وفي هذا السياق، أكدت الخبيرة التربوية الدكتورة ضياء الأحمد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تطوير التعليم، خاصة في ظل التحول الرقمي المتسارع.

وأوضحت ألاحمد خلال حديثها لـ”صدى الشعب” أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز قدرات الكادر التعليمي ورفع كفاءته، من خلال دعم برامج التطوير المهني التعليمي المتقدم، مما يتيح تقديم تجارب تعليمية أكثر فعالية وكفاءة.

وأضافت أن هذا التطوير ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على مخرجات التعليم للطلبة، ويواكب متطلبات المرحلة الراهنة في التعليم الحديث.

وأوضحت أن هناك فرقاً جوهرياً بين التعليم التقليدي والتعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي، يتمثل في طبيعة البيئة التعليمية وأسلوب التفاعل مع المحتوى.

وأشارت إلى أن التعليم التقليدي يتم داخل الصفوف الدراسية من خلال تفاعل مباشر بين الطالب والمعلم، الذي يمثل المصدر الأساسي للمعلومة.

وبينت أن التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي يوفر بيئة افتراضية عبر الإنترنت، تُدخل الطالب في مغامرات تعليمية تفاعلية، تُمكنه من الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان، بعيداً عن القيود التقليدية للفصل الدراسي.

وأكدت أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على تقديم تجارب تعليمية مخصصة وشخصية، لا يمكن أن يحل مكان المعلم البشري في المستقبل.

وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة في العملية التعليمية، لكنه لا يمتلك القدرة على تقديم الدعم العاطفي والتربوي الذي يحتاجه الطلبة، وهو الدور الأساسي الذي يقدمه المعلمون ويصعب تعويضه بالتقنيات الحديثة.

وأكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي تمثل وسيلة فعالة لتحسين عملية التعليم والتعلم، لكنها ليست بديلاً عن دور المعلم التربوي.

تدريب المعلمين والإداريين يعزز كفاءة

وأوضحت أن تحقيق الاستفادة المثلى من هذه الأدوات يتطلب من الكادر التعليمي التوازن بين توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والحفاظ على المعايير الأكاديمية والأخلاقية، مضيفة أن هذا التوازن يسهم في حماية القيم التربوية والتعليمية ويضمن بقاء دور المعلم محورياً في العملية التعليمية.
وأكدت أن تدريب المعلمين والإداريين على أدوات الذكاء الاصطناعي له دور محوري في تحسين جودة العملية التعليمية والإدارية.

وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يمكّن المعلمين من التركيز على تقييم الإبداع والتفكير النقدي، من خلال استخدام مقاييس أكثر موضوعية تعزز من نزاهة التقييمات، إضافة إلى توفير الوقت عبر تبسيط وتخطيط المحتوى التعليمي.

أما على الصعيد الإداري، فأشارت إلى أن هذه الأدوات تساهم في تسهيل المهام اليومية مثل تنظيم رسائل البريد الإلكتروني وجدولة الفصول الدراسية بناءً على تفضيلات أولياء الأمور، مما يتيح للإداريين التركيز بشكل أكبر على المبادرات، وتعزيز التفاعل البشري وبناء العلاقات داخل المجتمع التعليمي.

وأكدت أن ضمان نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يعتمد على توافر متطلبات بشرية وتقنية متكاملة.

وأوضحت أن من أبرز المتطلبات البشرية الدورات التدريبية المتخصصة، إلى جانب وجود فريق مؤهل قادر على بناء الأهداف التعليمية وفقاً لاتجاهات الصناعة الحديثة، مع قدرته على إعداد مواد دراسية ومذكرات ومحاضرات ونماذج تفاعلية وكتب تعليمية تواكب التحول الرقمي.

وأضافت أن الجانب التقني يشمل أدوات أساسية تسهم في تحقيق هذا الدمج، منها أدوات الترجمة، والتصنيف الرقمي الآلي، وأدوات البرمجة المتقدمة، مشددة على أهمية تكامل الجانبين البشري والتقني لتحقيق تعليم أكثر تطوراً وكفاءة.

نقص البنية التحتية والتمويل أبرز تحديات

وأكدت أن إدماج الذكاء الاصطناعي في المدارس يواجه عدة تحديات، في مقدمتها ضعف البنية التحتية التقنية.

وأوضحت أن غياب الاتصالات المناسبة، ونقص الأجهزة الحاسوبية القادرة على تشغيل برمجيات الذكاء الاصطناعي، يشكلان عائقاً أمام الاستخدام الفعال لهذه التقنية في البيئات التعليمية.

وأضافت أن صعوبة توفير التخصصات المالية اللازمة تمثل تحدياً كبيراً أيضاً، مما يعوق تنفيذ خطط الدمج بشكل فعّال، ويحد من استفادة المدارس من الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل أداة فعالة في دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من التحكم بعملية التعلم بأنفسهم وفقاً لنوع الإعاقة ودرجتها.
وأوضحت أن هذه التقنيات تسهم في تعزيز شعور الطلبة بالاستقلالية، وترفع من مستوى ثقتهم بقدراتهم، خاصة في ما يتعلق بفهم مهارات التواصل التي تسهّل تفاعلهم مع أقرانهم ومعلميهم داخل البيئة التعليمية.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

طلاب وجامعات

استقالة (رئيس جامعة) أردنية .. من هو؟

الجمعة, 5 ديسمبر 2025, 12:21
طلاب وجامعات

التعليم العالي يُقرر التنسيب بتجديد تعيين العجلوني و محادين

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 14:13
طلاب وجامعات

انطلاق فعاليات جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية بدورتها الـ20 في العقبة

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 12:34
طلاب وجامعات

برنامج دكتوراة مشترك بين العلوم والتكنولوجيا ونبراسكا– لينكولن الأمريكية

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025, 15:09
طلاب وجامعات

البخيت: لا رأي و لا حضور لنا في إقرار المناهج المدرسية” .. و أناشدكم أن تنقذوا اللغة العربية من الذكاء الاصطناعي”

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025, 14:32
طلاب وجامعات

الأردن يحقق تقدماً كبيراً على مؤشر المعرفة العالمي

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025, 10:13
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية