صدى الشعب – أنجزت حملة “100 مليون وجبة”، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة، توزيع أكثر من 4.7 مليون وجبة على اللاجئين في المخيمات بالأردن.
وذلك بالتنسيق مع الهيئات المختصة في المملكة وبالتعاون مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، وبعد شهر من اختتام الحملة الخيرية لتقديم الدعم الغذائي للفئات الأشد حاجة والمساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية.
وشملت مناطق التوزيع مخيمات اللاجئين السوريين التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن منذ عام 2012 وهي مخيم الزعتري ومخيم الأزرق.
وتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع الوجبات بصيغة قسائم تموينية على مستحقي الدعم بحسب قوائم معتمدة للأشد حاجة في مخيمات اللجوء في الأردن، لتوفير الدعم الغذائي المباشر الذي يعادل 4.7 مليون وجبة لـ 52,605 لاجئ في الأردن.
وسهّلت عملية التوزيع بآلية القسائم الإلكترونية الوصول السريع والمباشر إلى المستفيدين خلال شهر واحد فقط، ويضمن برنامج الأغذية العالمي وصول المساعدات لمستحقيها بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب من خلال استخدام تقنيات مبتكرة مثل تقنية بصمة العين.
كما أتاح برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين فرصة صرف القسائم في عدد من المتاجر والمخابز التي يتعاون معها ضمن المخيمات، بما يعود بالفائدة على الباعة أيضاً،
ويضمن حصول المستفيدين على منتجات متنوعة وطازجة تضمن لهم نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، بالإضافة إلى السلع الأساسية التي يحتاجونها يومياً بسهولة ويسر.
قال مجيد يحيى مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الامارات والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “نشعر بالامتنان للمساهمة التي قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في الوقت المناسب لأنها ساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة دعم الأسر الأكثر احتياجا في مخيمي الزعتري والأزرق في الأردن خلال شهر مايو.
ومكنت هذه المساعدات العائلات المستفيدة من شراء الأطعمة المغذية لهم ولأطفالهم خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر”.
وأضاف يحيى: “منذ ذلك الحين، أجبر النقص الحاد في التمويل برنامج الأغذية العالمي على قطع المساعدة للاجئين السوريين في الأردن، في وقت شهد 68 بالمائة من اللاجئين في الأردن انخفاضًا في دخلهم منذ بداية وباء كوفيد-19.
اعتبارًا من يوليو / تموز، لن يتلقى حوالي 21000 لاجئ من الفئات الأكثر تضررا مساعداتهم الغذائية الشهرية المنتظمة. علاوة على ذلك، إذا لم يقم برنامج الأغذية العالمي بجمع التمويل المطلوب في وقت قريب، فسيتعين عليه قطع المساعدات عن حوالي ربع مليون لاجئ سوري في سبتمبر، وان يقوم بقطع المساعدات عن عدد إضافي في شهر أكتوبر.
يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية حتى نهاية العام لنصف مليون لاجئ سوري يدعمهم في الأردن “.