صدى الشعب – أعلنت محامية حقوق الإنسان البريطانية اللبنانية أمل كلوني، زوجة الفنان العالمي “جورج كلوني”، الاثنين، أنها ساعدت المحكمة الجنائية الدولية في تقييم الأدلة التي أدت إلى اتخاذها قرار طلب إصدار مذكرات توقيف بحق كبار القادة في “إسرائيل” وحركة حماس.
وكانت كلوني قد تعرضت لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التزامها الصمت تجاه أعداد القتلى المدنيين في غزة.
وقالت كلوني في بيانها الذي نشرته على الموقع الالكتروني لـ”مؤسسة كلوني من أجل العدالة” التي أسستها مع زوجها الممثل الأمريكي جورج كلوني، إن المدعي العام كريم خان طلب منها الانضمام إلى لجنة خبراء “لتقييم الأدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إسرائيل وغزة”.
وجاء البيان في اليوم نفسه الذي أعلن فيه خان أنّه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل “التجويع” و”القتل العمد” و”الإبادة و/أو القتل”.
وأضافت كلوني: “على الرغم من تنوع خلفياتنا الشخصية، فإن النتائج القانونية التي توصلنا إليها حظيت بالإجماع”، مشيرة إلى “مبررات معقولة للاعتقاد” بأن يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية، من حركة حماس، متورطون في “احتجاز رهائن وأعمال قتل وجرائم عنف جنسي”.
وبالنسبة إلى نتنياهو وغالانت، قالت أيضا إن هناك “أسبابا معقولة للاعتقاد” بانخراط الاثنين في استخدام “التجويع أسلوبا للحرب والقتل والاضطهاد والإبادة”.
إقرأ أيضاً: “خان”: نسعى لإصدار أوامر باعتقال “الضيف و هنية و السنوار” فما حدث بـ7 أكتوبر “صدم العالم”!