صدى الشعب – توفي مساء الاثنين، السياسي والعسكري الأردني نذير رشيد. وسيشيع جثمانه ظهر غد الثلاثاء إلى مقبرة العيزرية في مدينة السلط.
ويذكر أن نذير رشيد هو سياسي وعسكري أردني، شغل عدة مناصب، أبرزها كان مديرًا للمخابرات العامة الأردنية عام 1970، وعضوًا في مجلس الأعيان الأردني عام 1988، ووزيرًا للداخلية عام 1997.
الأوسمة
وحصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، وعدد من الأوسمة العربية والدولية.
ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو عام 1929 لعائلة من اصول سورية، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام.
وأصدر نذير رشيد كتابًا بعنوان “حساب السرايا وحساب القرايا” غطى من خلاله الفترة الواقعة بين 1934 و2000، ولخص ما يقارب نصف قرن من تاريخ الأردن وتاريخ وسيرة لشخصيات أردنية عاصرها، وتاريخ علاقات الأردن مع دول الجوار: العراق ولبنان وسوريا ومصر والخليج.
ويذكر أنه قاد في ستينيات القرن الماضي إطلاق السياسي السوري عبد الحميد السراج، بعد انفكاك الوحدة بين مصر وسوريا آنذاك.
وأضاف القصة في كتابه، قائلا: “لقد قيل وكتب الكثير عن عملية هروب السراج وكان في معظمه شائعات تشبه افلام المغامرات مثل تهريبه في طائرة أقلته إلى غواصة كانت تنتظر قرب الشاطيء..”.