صدى الشعب – كتبت الأستاذة جانيت جبرا
الحياة اصبحت صعبة حتى نسينا ان الأم هي الشمعة التي تحترق لإسعاد الآخرين…. وهموم الحياة اخذتنا ما بين مسؤوليات وتعب حتى نسينا أن نكون أوفياء لتلك الشمعة التي احترقت لأجلنا …
كثير منا يتكلم بالمثاليات وأن إكرام الأم كل يوم و ليس يوم واحد بالسنة …ولو سألنا البعض منهم آخر مرة زرت والدتك متى لقال لنا للآسف من زمان …مشاغل الدنيا ماخذه وقتي …لهؤلاء بالخصوص هذا اليوم …
نحن لا نعتبره عيد بل تذكير ان هناك لك ام تعبت وربت وكلمات الحب التي تحكى وتكتب ربما حركت مشاعره ليشعر كم هو مقصر بحق امه …ربما هذا اليوم يسترجع قلوب نسيت ان كلمة رضا ودعاء من الأم هي مفتاح لحياة يعيشها براحة وسعادة …
انا لا اعتبره عيد ام لكن يوماً من خلاله ربما نهز به مشاعر قاربت ان تموت ونصحي قلوب ناكرة لكل تلك التضحيات من تلك الشمعة التي لم تتفانى يوماً ان تحرق نفسها من أجل ابنائها …
ربنا يهدي النفوس ويعم السلام ولا تحرم ام من ابنائها ولا اولاد من امهم
الأم رضاها ودعاء منها سعادة وراحة حرم منها من فقد والدته …الله يرحم الاموات منهم ويطول بعمر الاحياء






