صدى الشعب – أصدر جيش الاختلال و الغدر و الخسة و الجبن، الجمعة، أوامر إخلاء جديدة لسكان مناطق السلاطين والكرامة والعودة في شمالي قطاع غزة.
وبعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنف الكيان الثلاثاء قصفه العنيف للقطاع وبدأت الأربعاء بعمليات بريّة جديدة للضغط على حركة حماس لتفرج عن المحتجزين المتبقين.
والخميس أعلن أنه شنّ “عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح” في أقصى جنوب قطاع غزة، مضيفا أنه يواصل عملياته في “شمال القطاع ووسطه”.
وكان وزير دفاعهم يسرائيل كاتس، قد أعلن الجمعة، أنه أمر الجيش بـ”السيطرة” على مساحات إضافية في قطاع غزة، محذّرا من احتمال ضمّها ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين.
وقال كاتس في بيان “لقد أمرت بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة… كلما رفضت حماس الإفراج عن المحتجزين، خسرت المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من قبل إسرائيل”، مهددا بـ”الاحتلال الدائم… للمناطق العازلة” داخل القطاع.
وأضاف: “نستخدم كل وسائل الضغط العسكري والمدني بما في ذلك إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة ترامب للنقل الطوعي”.