صدى الشعب – إربد عرين مشاعلة
ثمن وفد غرفة صناعة إربد، الذي ضم عددًا من المستثمرين والصناعيين، الدور البارز الذي يقدمه محافظ إربد، رضوان العتوم، في دعم القطاع الصناعي وتذليل العقبات التي تواجهه في المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للمحافظ ترأسها رئيس غرفة صناعة إربد، المهندس هاني أبو حسان، بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد أبو حسان أن دور المحافظ في تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة استثمارية مشجعة يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذه الجهود تعكس الرؤية الملكية السامية في تعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة، وتحفيز نمو القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع الصناعي.
وأشار أبو حسان إلى أن اللقاءات المستمرة التي يعقدها العتوم مع المستثمرين في إربد تفتح قنوات التواصل المباشر وتساعد في تسريع حل المشكلات التي قد تواجههم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويشجعهم على التوسع في مشاريعهم الاستثمارية.
كما تناول أبو حسان أهمية التعاون بين الحاكمية الإدارية في إربد وغرفة الصناعة في تحفيز التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين القطاع العام والخاص يعكس مدى الجهود المبذولة لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الاستثمار، بما يتماشى مع خصوصية كل منطقة في إربد سواء من الناحية الجغرافية أو السياحية. وأكد أن فتح المجال للاستثمارات في القطاعات المختلفة سيسهم في توفير فرص عمل للمواطنين، والحد من الفقر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
من جهته، أكد محافظ إربد، رضوان العتوم، التزامه الكامل بدعم القطاع الصناعي والاستثماري في المحافظة، مشيرًا إلى أن الاستثمار هو المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ولفت العتوم إلى أن الحكومة، بناءً على التوجيهات الملكية السامية، تعمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة استثمارية مناسبة، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل أحد أبرز محاور رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار العتوم إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يتم وفق نهج تنموي يركز على تذليل العقبات التي قد تواجه المشاريع الاستثمارية، والعمل على تسريع تنفيذ الحلول التي تعزز من دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية.
كما أكد أن إربد تمتلك إمكانيات كبيرة في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الصناعي، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من القدرة التنافسية للمملكة في السوق الإقليمي والدولي.
وأوضح العتوم أن الحاكمية الإدارية في إربد تسعى إلى تطبيق المبادئ الملكية السامية من خلال تعزيز التعاون مع جميع المعنيين في القطاعات المختلفة، بما في ذلك الغرف التجارية والصناعية، لتمكين المستثمرين من التوسع في أعمالهم وتحقيق نجاحات جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة في قطاعات السياحة العلاجية والتجارة والصناعة.
وأشار العتوم إلى أن إربد تشهد تطورًا ملحوظًا في مجال تحسين بيئة الأعمال، لافتًا إلى أن هذه البيئة تتمتع بمزايا تنافسية جعلتها واحدة من الوجهات الاستثمارية الجاذبة في المملكة.
وأكد أن المحافظة تعمل بشكل متواصل على توجيه الدعم اللازم للمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لإزالة أي عقبات تواجههم سواء كانت قانونية أو إجرائية.
بدورهم ، أكد أعضاء الوفد والمستثمرون أن البيئة الاستثمارية في الأردن شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الملكي السامي، مشيرين إلى أن هذا الدعم يُظهر التزام الحكومة بتطوير بيئة الأعمال وتحسين التشريعات والأنظمة الخاصة بالاستثمار. وأوضحوا أن الاستقرار الأمني والسياسي الذي تتمتع به المملكة يُعد أحد أبرز العوامل الجاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية، مؤكدين أن هذا الاستقرار يمثل أساسًا قويًا لبناء بيئة استثمارية مستدامة.
وفي ختام اللقاء، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة إربد لتيسير بيئة الاستثمار، وأعربوا عن تطلعهم لمزيد من التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة. وشددوا على أهمية تعزيز دور إربد كمركز اقتصادي وصناعي رائد، بما يساهم في توفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.