جرادات: “الاحتفال بهذا اليوم تأكيد على حقوق الطفولة وتعزيز الرؤية التربوية”.
صدى الشعب -عرين مشاعلة .
احتفلت مدرسة آمنة بنت وهب التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد اليوم الخميس بيوم الطفل العالمي الذي يصادف العشرين من تشرين الثاني من كل عام في فعالية تربوية هدفت إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وترسيخ بيئة مدرسية آمنة وداعمة.
وجرى الاحتفال بتوجيه من مديرة المدرسة أنعام جرادات وتنفيذ المرشدة التربوية خديجة القواسمة وبمشاركة معلمات التخصص تسنيم عواودة وأوديت الفقهاء وسعاد الزيني وسعده إبراهيم ومرام السعدي وآلاء العقايلة.
وأكدت مديرة المدرسة أنعام جرادات أن هذا اليوم يشكل محطة تربوية مهمة لتذكير المجتمع بحقوق الأطفال مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قيم الحماية والدمج وتهيئة بيئة توفر التعليم والنمو المتوازن. وقالت إن «الطفل هو محور العملية التعليمية والاحتفال بهذه المناسبة يأتي انسجامًا مع رؤية الوزارة المتمثلة في تمكين الطالب وإطلاق طاقاته وإكسابه مهارات الحياة».
من جهتها شددت المعلمة تسنيم عواودة على الدور الحيوي للمدرسة في غرس الثقة لدى الأطفال مبينة أن الاحتفال ليس مجرد نشاط ترفيهي بل رسالة تربوية تؤكد أن الطفل يمتلك حقًا أصيلًا في اللعب والتعلم والفرح وأن رعاية الطفولة أساس في بناء مجتمع قادر على التقدم.
كما أكدت معلمات التخصص المشاركات أن هذه المناسبة تعكس التزام المدرسة بتوفير بيئة تعليمية رحبة تراعي احتياجات الأطفال النفسية والمعرفية مشيرات إلى أن الاهتمام بالطفل لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط بل يمتد ليشمل دعم شخصيته وتطوير مهاراته وتعزيز شعوره بالانتماء.
أما المرشدة التربوية خديجة القواسمة فأوضحت أن الأنشطة التفاعلية التي قُدمت خلال الاحتفال هدفت إلى تعزيز شعور الطلبة بالأمان والانتماء مشيرة إلى أن الإرشاد التربوي يلعب دورًا مباشرًا في دعم صحة الطفل النفسية وحمايته من أي مظاهر قد تؤثر على نموه السليم. وأضافت أن «أطفال اليوم هم بناة الغد وحماية حقوقهم مسؤولية جماعية».
واشتمل الاحتفال على فقرات ترفيهية وتوعوية تعزز قيم المحبة والتعاون إلى جانب رسائل موجهة للطلبة حول أهمية التعبير عن الذات والحفاظ على بيئة مدرسية آمنة مفعمة بالفرح والسعادة.
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن دعم الطفل وتحقيق احتياجاته التعليمية والنفسية هو استثمار في مستقبل الوطن وأن يوم الطفل العالمي فرصة سنوية لتجديد الالتزام برعاية الأطفال وضمان حقوقهم في الحب والأمان والتعليم.
كل عام وأطفال العالم بخير وأمان.












