صدى الشعب –
أصدرت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف في العشرين من تشرين الثاني من كل عام، أكدت أن هذا اليوم يأتي ليس ككل الأيام، فهو يشهد حرب إبادة وقتل وتدمير لكل شيء في غزة ويستمر العدو الصهيوني في هجمته البشعة ونيرانه التي لا تهدأ وغضبه وعنصريته وحقده على كل شيء.
وأضافت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، أن أطفال غزة يواجهون بصمت وبراءة الطفولة هذا القتل العنصري الحاقد فقضى الآلاف من الأطفال حتفهم شهداء وسط صمت العالم وضميره في غيبوبة.
وأستنكر الدكتور عدنان محمود الطوباسي أستاذ علم النفس والإرشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا، ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، الصمت العالمي وأطفال فلسطين يدفعون ثمن صمودهم في وطنهم الحقيقي، فيما يواصل العدو الغاصب جرائم الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني الباسل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الأهل والسكان في القطاع الذي يتعرض إلى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .