صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
رعى أمين عام وزارة الثقافة، الدكتور ماهر نفش، مندوباً عن وزير الثقافة، الخميس فعاليات اختتام مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي الثاني والعشرون، التي أقيمت على مسرح الشاعر حبيب الزيودي، في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بمدينة الزرقاء، بالفترة ما بين الثاني عشر، والتاسع عشر من أيلول الجاري، بمشاركة فرق مسرحية عربية من العراق، وسوريا، والسعودية، وسلطنة عُمان، وفلسطين، والجزائر، إضافة إلى الأردن.
وحضر حفل الاختتام، مدير مديرية ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، ومندوب عن السفارة العُمانية في عمان، ورئيسة اللجنة العليا للمهرجان الفنانة عبير عيسى، ورئيس لجنة التحكيم، الفنان عماد الشاعر وأعضاء لجنة التحكيم، وأعضاء الفرق المشاركة، وجمع من أبناء مدينة الزرقاء.
وأكد الزعبي، أن هذا المهرجان بمثابة حفلًا بالكلمة والصورة، حفلًا بالهوية العربية المشتركة، تم خلاله تسليط الضوء على قضايا هامة، كقضايا الهوية والانتماء، وقضايا الحرية والعدالة، وقضايا الحب والحياة ، وبين أن هذه المشاركات بمثابة مرآة تعكس الواقع العربي المتنوع، وأظهرت مدى عمق الجذور الثقافية العربية المشتركة.
وأشار الزعبي إلى أن هذا الدورة حملت في طياتها الكثير من الجمال والإبداع، وفتحت آفاقا جديدة من الفكر والإبداع العربي، وبين أن الثقافة هي لغة مشتركة بين الشعوب، وهي جسر للتواصل والحوار، وهي وسيلة لبناء مجتمعات أكثر تسامحًا واحترامًا للآخرين، وأنه من خلال هذا المهرجان ثبت أن الثقافة قادرة على أن تكون قوة دفع للتعبير الإيجابي لمجتمعاتنا .
وأشاد الزعبي بالعروض، والأعمال الإبداعية، والأداء المميز للفنانين، مبينا أن هذا المهرجان كان بمثابة رحلةً مليئةً بالفرح والإبداع ، وأكد أن هذا المهرجان ليس حدثا فنيا وحسب، بل هو رسالةٌ تؤكد على أهمية الثقافة في بناء المجتمعات، وقدرة الفن على أن يكون صوتًا للمظلومين وصوتًا للحقيقة وصوتًا للأمل .
وتوجه الزعبي إلى جميع المشاركين في هذا المهرجان، وإلى كل من ساهم في إنجاحه، وإلى اللجنة العليا للمهرجان و إلى مديري الندوات والمعقبين عليه، ولجان التحكيم والمتطوعين، وجمعية فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، والقائمين على هذا الحدث الثقافي بالشكر الجزيل.
واشتمل حفل الختام على عرض فيديو تم خلاله عرض مشاهد من حفل الافتتاح وكلمة وزيرة الثقافة السابقة، هيفاء النجار، وتكريم شخصيتا المهرجان الفنان السوري، رشيد عساف، والفنانة الأردنية، شفيقة الطل، ومقاطع من العروض المسرحية، والجلسات النقدية.
وقدمت لجنة التحكيم في توصياتها اقتراحا بأن يتم إنتاج عرضا مسرحيا زرقاويٍا خالصا بكوادره في كل دورة، ليكون عرضا افتتاحيا، يطرح هوية الزرقاء الثقافية.
وجاءت نتائج المهرجان على النحو التالي:
فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، العرض المسرحي الأردني ( ليلة الأنحوتة )، وفاز بجائزة أفضل موسيقى مناصفة، العرض الفلسطيني، والعرض العُماني، وفاز بجائزة أفضل نص مسرحي عربي مناصفة، النص العراقي ( أيوب ) للكاتب : سعد هدابي، والنص الجزائري ( الجبَّانة ) عاطف كريم، وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني مناصفة ما بين الممثلين من الجزائر عن عرض ( الجَبَّانة ) حمزة فوزي و رضوان بوقشبية، وفاز بجائزة أفضل ممثلة دور ثاني، عن العرض السعودي ( قد تطول الحكاية ) سوسن ال إدريس، وفاز بأفضل ممثل دور أول مناصفة، الممثل السوري عن عرض ( المهزوز ) محمد الشِّيخ، والممثل العراقي، عبدالأمير الصغير عن عرض ( أيوب ).
وفاز بجائزة أفضل ممثلة دور اول عن العرض الأردني ( ليلة الأنحوتة ) نرفانا الخطيب، وفاز بجائزة السينوغرافيا، للعرض العُماني، مساء للموت، عدي الشنفري، وفاز بجائزة أفضل إخراج مناصفة ،العرض السعودي ( قد تطول الحكاية ) يوسف أحمد الحربي، والعرض العماني ( مساء للموت ) عدي الشنفري، وفاز بالجائزة الحادية عشر جائزة أفضل أداء جماعي، متماسك ومنسجم ، العرض السعودي ( قد تطول الحكاية).