قامت شركة إبسوس في الأردن وكجزء من مسؤوليتها المجتمعية ودعمها للجهود الحكومية في محاربة الوباء بتنفيذ تدقيق ميداني عشوائي واسع النطاق الأربعاء.
حيث قام مدققو إبسوس خلال 8 ساعات بزيارة 1487 منشأة عامة وتجارية في 8 محافظات في الوسط والشمال غطت قطاعات متنوعة للكشف عن مستويات الالتزام العام من قبل الموظفين والعملاء بتعليمات الوقاية من كورونا المعتمدة و الملزمة وفق قرار الدفاع رقم 11.
وأسوةً بمعايير برامج التدقيق الميداني التي تنفذها شركة إبسوس عالمياً، تم تصنيف أي منشأة كمنشأة غير ملتزمة في حال تمت ملاحظة موظف واحد على الأقل مخالفاً لأوامر الدفاع سواءً بعدم ارتداء الكمامة أو ارتدائها بشكل خاطئ، وبشكلٍ مماثل تم التدقيق على ارتداء القفازات، التزام العملاء بارتداء الكمامات، توفير المعقمات، الإعلان بشكل واضح عن معايير السلامة العامة وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي الواجبة.
وفي ظل التزايد الكبير في عدد الإصابات المسجلة في المملكة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبينما كان الأردنيون يستعدون لموجة جديدة من الإغلاقات الجزئية في بعض القطاعات والمناطق. كانت نتائج التدقيق صادمة ومخيبة للآمال! حيث تبين أن أكثر من ثلثي الموظفين والمراجعين لم يمتثلوا لأوامر الدفاع بلبس الكمامات أو قاموا بلبسها بطرقٍ غير مناسبه. أقل من النصف التزم بإجراءات التباعد بينما لم يلتزم ٩ من كل عشرة موظفين بلبس القفازات.
وتنبئ هذه النتائج بتفاقم أكبر بمستويات الانتشار الوبائي وتدعوا لإجراءاتٍ حكومية ورقابية أكثر حزماً.
وعلى الرغم من تدني الإلتزام إلى أن البنوك والصيدليات أظهرت أعلى نسبة التزام بارتداء الكمامات من قبل الموظفين والعملاء بالإضافة إلى توفير مواد التعقيم اللازمة والالتزام بالتباعد الإجتماعي.
