صدى الشعب – سيف الدين القومان
قال رئيس نقابة تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية محمد عادل حجير، إن الاستعدادت لموسم العودة للمدارس ممتازة، وهناك بضائع موجودة بوفرة وزيادة عن الطلب ولا يوجد نواقص بالمسلتزمات القرطاسية وحقائب مدرسية والدفاتر المدرسية.
وأضاف حجير خلال حديثه لـ”صـدى الشعب”، أن الإقبال على شراء القرطاسية مقبول بسبب ارتباط الموسم بالرواتب الموظفين لكن من المتوقع في الأيام المقبلة أن تكون حركة في المكتبات والقرطاسية والإقبال أفضل، لافتًا انه ومن التحديات التي تواجهه قطاع المكتبات والقرطاسية، تغوّل القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أن القطاعات مثل قطاعات الألبسة، والأدوات المنزلية والنثتريات، أصبحت تضع مستلزمات القرطاسية والمستلزمات المدرسية أمام محالهم، ما يشكل تحديَا أمام أصحاب المكتبات، خاصة وأن شهري آب وأيلول هما موسم رئيسي للمكتبات، ومن خلاله تستطيع المكتبات دفع اجور الموظفين والمصاريف.
وأوضح، انه اصبح من الصعب تقييم حركة الاقبال، بسبب توزع الزبائن، حيث كان الزبون يتجهه إلى المكاتب فـ”كان هناك قراءة صحيحة للأرقام الزبائن والحركة بشكل عام، ومن خلاله نستطيع تقدير السوق هل كان الإقبال جيدًا او قويًا أو ضعيفًا، منوهًا الآن اصبحت المحلات والقطاعات الأخرى تدخل على السوق القرطاسية، لافتًا بأن ذلك يحصل على حصة كبيرة من ارباح سوق المكتبات.
ولفت حجير، بأن هناك تواصل مع الجهات المعنية المختصة لإيجاد حلول جذريى لتعدي القطاعات الأخرى على قطاع المكتبات والقرطاسية وأصبح ذلك مؤرقًا.
الاسعار منخفضة والمكتبات في انتظار الموسم
وقال حجير، إن اصحاب المكتبات والقرطاسية ينتظرون موسم العودة للمدرسة وذلك يعوض أصحاب المكتبات من الخسائر والمصاريف طول السنة، مستدركًا أن دخول القطاعات الأخرى، ومنها الألبسة والنثريات، والأدوات المنزلية يضع المكتبات والقرطاسية أمام تحديًا كبيرًا اقتصاديًا.
وفي ذات السياق، أشار حجير بأن الأسعار منخفضة عن العام الماضي، حيث الإقبال الضعيف وضعف القوى الشرائية من المسستهلك، منوهًا ان التجار عندها تتكدس البضائع يضطر التاجر للبيع بالأصعار المخفضة والتي تقلل من نسبة الأرباح.
وطالب
بالتركيز على موضوع تعدي القطاعات الأخرى، لأنه اصبح موضوع مرهق، حيث تم التواصل مع الجهات المختصة، وتم رفع العديد من الكتب الرسمية إلى رئاسة الوزراء بهذا الخصوص، حيث تم اقرار منع أي قطاع من بيع مستلزمات المكتبات والقرطاسية من غير ترخيص مسبق، مشددًا على ضرورة الالتزام وتطبيق الواقع في الأسواق.
وبخصوص جودة البضائع، أكد حجير على ضرورة الانتباه لذلك وهو موضوع في غاية الأهمية، وهناك بعض المكتبات مضى على تأسيسها عشرات السنوات ما جعل هناك ثقة من المستهلكين بجود البضائع المعروضة فيها وهو بمثابة “كفالة”لجودة البضائع ، مستدركًا أن هناك العديد من الشكاوى من بعض العروض السيئة من البضائع وذات الجودة المنخفضة، خاصة شكاوى التي تتعلق بجودة الحقائب المدرسية وغيرها من القرطاسيات.
وبحسب حجير، فإن بعض القطاعات الاخرى ولعدم وجود خبرة بمستلزمات المكتبات والقرطاسية يتم استيراد بضائع وبيعها في الأسواق باسعار منخفضة جدًا، فيما لا يعلم المستهلك شيئًا عن مدى جودتها ومواصفاتها، حيث وردت العديد من الشكاوى للنقابة، بسبب ضعف جودة المنتجات وانواعها رديئة و لايوجد عليها كفالة.






