صدى الشعب – تداول عدد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي قصة راعي اغنام في منطقة المزار بالكرك يقطن واسرته في “خربوش” رافعاً اعلام الأردن على “خربوش”فرحاً بنجاح ابنه وابنته بالثانوية العامة “التوجيهي”.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن رب الأسرة بائع متجول وربة المنزل تعاني من مرض عضال، وفاقدة للاهلية منذ ١٧ عشر عاماً لتقوم الفتاة المتفوقة الأولى بمقام الأم منذ عمر ٥ سنوات في تلبية واجبات المنزل علماً أنها طالبة على مقاعد الدراسة.
وبالنسبة للشاب الناجح في الأسرة فإنه قام بحمل جزء من حماية البيت، وتلبية الاحتياجات أثناء غياب والده، حيث إنه يدرش في “خربوش”المشترك مع شقيقته، يتشاركان الكتب، والقلم، وضوء الهاتف للدراسة ليلاً.
ولم تمنع جميع صعوبات الحياة التي يعانيها الشاب وشقيقته من التفوق بالثانوية العامة حيث إن اكبر مصيبتهم كيف سيلتحقون بالجامعة وهم بحاجة للرسوم وملابس للذهاب الى الجامعة وتلقي التعليم كباقي الناجحين بالتوجيهي.
وحصل الشاب على معدل 83.55 في فرع الأدبي وشقيقته حصلت على معدل 91.3 فرع الأدبي.
ومن جانبه قال وزير التنمية الاجتماعية ايمن مفلح إن الجهات المختصة ستنسق مع مديرية الميدان للوقوف على واقع حال طالبين شقيقين تفوقا في نتائج الثانوية العامة برغم إقامتهما في خربوش.
وكان المهندس صايل الطراونة – وهو صاحب شركة عقارات – وثّق في منشور على الفيسبوك بالصورة حالة تفوق شقيقان في الثانوية العامة يعيشان في خربوش.