صدى الشعب – في واقعة أثارت غضباً واسعاً، غمرت مياه الصرف الصحي “المجاري” ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أشهر الدعاة في مصر، وذلك بمسقط رأسه في قرية دقادقوس بمحافظة الدقهلية شمال البلاد.
وكشف شهود عيان، أن المياه غمرت الضريح وامتدت لشوارع القرية، ما تسبب في استياء عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يزورونه خلال إحياء ذكرى وفاة الشعراوي.
مدير مجمع الشعراوي يوضح
من جهته، قال مدير مجمع الشعراوي، ومدير أعمال الشيخ الشعراوي سابقاً، عبد الرحمن مصطفى، إن المياه دخلت الضريح، لكن الأمر ليس كما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث أوضح أن الضريح لم يغرق غير أن كميات من المياه تسربت إليه، لوجوده في مستوى منخفض عن الأرض.
وأكد أن مياه الصرف الصحي لم تكن في الضريح فقط بل في القرية بأكملها نتيجة عطل فني في إحدى محطات الصرف الصحي.
حل المشكلة
من جانبه، أعلن محافظ الدقهلية، أيمن مختار، أنه تم تكليف رئيس مركز ومدينة ميت غمر، أنور عثمان، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي خالد نصر بسرعة التعامل الفوري لحل المشكلة.
وقال في بيان رسمي، إنه تم الانتقال لموقع الحادث بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية، وتم حل المشكلة وعادت الأمور إلى طبيعتها.
كما أشار إلى أن سبب العطل المفاجئ هو هبوط أرضي أسفل خط انحدار للصرف الصحي بقطر 1000 مم في منطقة دقادوس بمدينة ميت غمر.
في حين وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة الهندسية في القوات المسلحة بسرعة ترميم الضريح.
يذكر أن الشيخ محمد متولي الشعراوي توفي في 17 يونيو 1998، عن عمر ناهز 87 عاماً، بعد صراع مع المرض.