الملك: ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس الشرقية والمسجد الأقصى والتي قادت إلى التصعيد الخطير الدائر
* الملك: مواصلة التنسيق الوثيق بين الأشقاء العرب وبذل الجهود لبلورة موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإنهاء العدوان على غزة.
الملك: مستمرون في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها
* الملك: الأردن يواصل توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي وتسيير المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول شقيقة وصديقة عبر أراضيه.
عمان – الغد – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، والتي قادت إلى التصعيد الخطير الدائر.
وشدد جلالته، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين الأشقاء العرب وبذل جميع الجهود لبلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين، ووقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وممارسات لا شرعية، وإنهاء العدوان على غزة.
كما أكد جلالة الملك وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعي لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت جلالته إلى مواصلة المملكة بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.
وشدد جلالة الملك على أن الأردن مستمر بتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي، من خلال تسيير القوافل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والمستشفى الميداني الأردني في غزة، وتجهيز مستشفى ميداني جديد في القطاع، وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تسيير المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول شقيقة وصديقة عبر أراضيه.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لجهود سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومساعي بلاده لوقف التصعيد الدائر واستعادة الهدوء