يتسع دور الأم ولا يتوقف عند الحمل والولادة والرضاعة، ولا يتوقف عند العناية بطعام ونظافة الصغير، بل يجب عليها أن تهتم بقضاء أوقات مفيدة وممتعة معه، فهذا من حقه
ومن أهم أسباب صحته النفسية والجسدية، ولذلك نقدم أهم الأفكار التي تساعدك على قضاء الوقت مع أطفالك من خلال اللقاء مع المرشدة التربوية هبة أبو غالي كالآتي.
القراءة
القراءة تجمعك مع أطفالك
تعتبر القراءة من الهوايات الجميلة والممتعة للطفل وللأم.
يلعب صوت الأم دوراً كبيرا في توفير الامن والامان للطفل.
كما يجب عليها أن تختار القصص التي تحمل الروح الايجابية والبناءة.
والبعد عن قراءة قصص ما قبل النوم المبنية على الخيال والرعب حتى لا يصاب الطفل بالقلق.
القراءة فرصة لمراجعة الكتابة، والنحو بطرق مبتكرة.
كما أنها فرصة لكي يتعلم طفلك المناقشة فأمام كل فقرة توقفي، واسأليه، ولا تعتمدي القصص فقط بل يجب قراءة قصص العظماء والأبطال على مر التاريخ.
ضعي مجالاُ للقصص العلمية وقصة اختراع كل جهاز أفاد البشرية.
ألعاب الذكاء
توسع خيالات الطفل
يجب أن يستخدم الطفل عقله في ألعاب ذكاء هادفة ومناسبة لعمره.
من هذه الألعاب لعبة البازل التي تنمي خيال الطفل وتوسعه.
سماع الموسيقى والغناء
ربما كانت الموسيقى مفيدة للطفل لكي تعمل على تهذيب نفسه، ونقاء روحه، ويجب ألا نغفل دور القرآن الكريم كذلك.
ويمكن أن يحفظ الطفل بعض الأغاني من خلال مواقع الانترنت.
ويمكن للأم أن تستغل برنامج الكاريوكي لكي يينمي الطفل حسه الفني.
حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه
بالإضافة لكونها مهمة المعلمين والمحفظين، فتلعب الأم دوراً فيها وتستغلها لقضاء وقت ممتع ومفيد مع أطفالها.
من المهم البدء بأجزاء سهلة وقصار السور، ثم التدرج.
وشرح معاني القرآن الكريم من المهمات التي تقوم الأم بتبسيطها خاصة قصص الأنبياء الممتعة والمعبرة.
ممارسة الرياضة
من الممكن أن يكون صعباً ممارسة الرياضة في البيت، ولكنها مهمة لصحة ونمو الطفل.
يمكن أن يمارس الطفل لعبة البولينغ في البيت على النحو الآتي.
اجمعي 10 علب مياه غازية فارغة، ورتبيها على غرار لعبة البولينغ، وامنحي كل طفل ثلاث محاولات لإسقاط أكبر كم منها بكرة تنس من مسافة 20 متراً.
يمكن لهذه اللعبة أن تقضي وقتاً ممتعاً ومسليا معها.
