صدى الشعب _أسيل جمال الطراونة
قال الدكتور خزيم الخزام الخالدي استاذ الإذاعة والتلفزيون ومدير إذاعة جامعة اليرموك خلال مقابلة مع “صدى الشعب” إن التحيز الإعلامي من المواضيع ذات الأهمية البالغة في مجال الممارسة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام سواء الورقية أو السمعية أو البصرية.
وأوضح الدكتور خزيم الخالدي، أن مفهوم التحيز الإعلامي يعني التحيز باتجاه طرف على حساب آخر أو قضية على حساب قضية أخرى أو ربما قد يأخد الصحفي أو الإعلامي موقفا عاما يتناول منه جانباً معينا يميل اليه ويتغاضى عن جانب آخر لتغطية إعلامية أو صحفية .
وأشار الخالدي إلى أن التحيز الإعلامي ظاهرة قد تكون غير منتشرة في مجال الإعلام لكن لابد من وجودها واستخدامها عند بعض الصحفيين والإعلاميين أو قد تمارسها أحد القنوات لغايات معينة أو لأنها تتبع لجهة معينة أو تتبع سياسية إعلامية محددة من دولة او شركة أو مؤسسة ذات رسالة إعلامية تحقق من خلالها اتجاهات أو مواقف ذات دلالة معينة باتجاه القضية أو الموضوع وأضاف أن التحيز الإعلامي ممارسة إعلامية يمارسها الإعلامي أو الصحفي باستخدام عبارات أو الفاظ أو اتخاذ مواقف أو اتجاهات أو سياسيات تجاه موقف أو جهة إعلامية يعمل بها.
وبحسب الدكتور الخالدي فأن التحيز الإعلامي ممارسة لا شك أنها سلبية وقد تكون ايجابية في أوقات معينة، مشيراً إلى الحالات التي قد يكون فيها التحيز الإعلامي سلبي في حالة اتخاذ موقف من قبل الصحفي أو الإعلامي قد يغير بعض الحقائق أو المواقف أو الاتجاهات لذات المكان أو الزمان يقصد من خلالها المدارسة بتغير أو تزييف أو تحريف المعلومات أو بيانات أو الأفكار لجهة معينة أو قد تكون باتجاه ايجابي قد يتحيز الصحفي أو الإعلامي المكان تعمل فيه أو دولة يتبع لها أو فكر ايجابي يحمله الصحفي، كما نحن في البلاد العربية نتحيز لذات الاتجاه القومي والعربي والاسلامي .
وأوضح الدكتور الخالدي، أن لكل مؤسسة إعلامية سياسية إعلامية محددة، يقتضي من الصحفي أن يميل أو يتحيز أو يأخد فكرة أو موضوع باتجاه المؤسسة التي يعمل بها.
وتابع أن التحيز الإعلامي ظاهرة ليست بجديدة انما ظاهر منذ القدم بطبيعة الحال، كما الانسان يتحيز بطبيعته مكان أو جهة معينة، مشيراً إلى أن خطر التحيز الإعلامي يكمن في ابعاده الاعلامي أو الصحفي عن المعايير التي يجب أن يمتلكها مثل الشفافية والموضوعية والمصداقية والدقة في نقل الاخبار، وهذا يؤثر على الصحفي تأثيراً سلبي وعلى صدق المؤسسة التي يعمل بها . واشار الدكتور الخالدي إلى أحد أنواع التحيز الايجابي وهو تحيز بعض المؤسسات أو القنوات الكبيرة في أحداث حرب غزة حيث كان هناك تحيز من قبل بعض المؤسسات إلى غزة واتجاه قضية فلسطين الدوافع انسانية ولما يعانيه الشعب الفلسطيني والنقل والفكر الوطني.
وأوضح الدكتور الخالدي، أن لكل مؤسسة إعلامية سياسية إعلامية محددة، يقتضي من الصحفي أن يميل أو يتحيز أو باخد فكرة أو موضوع باتجاه المؤسسة التي يعمل بها.
وتابع أن التحيز الإعلامي ظاهرة ليست بجديدة انما ظاهر منذ القدم بطبيعة الحال، كما الانسان يتحيز بطبيعته لمكان أو جهة معينة، مشيراً إلى أن خطر التحيز الإعلامي يكمن في ابعاد الاعلامي أو الصحفي عن المعايير التي يجب أن يمتلكها مثل الشفافية والموضوعية والمصداقية والدقة في نقل الاخبار، وهذا يؤثر على الصحفي تأثيراً سلبي وعلى صدق المؤسسة التي يعمل بها .
واشار الدكتور الخالدي إلى أحد أنواع التحيز الايجابي وهو تحيز بعض المؤسسات أو القنوات الكبيرة في أحداث حرب غزة حيث كان هناك تحيز من قبل بعض المؤسسات إلى غزة واتجاه قضية فلسطين بسبب الدوافع الانسانية ولما يعانيه الشعب الفلسطيني من دمار وظلم ولنقل الصورة الحقيقية للعالم.
كما أن هناك تحيزا اعلامياً سلبياً، وله أخطار وسلبيات عديدة من قبل بعض المؤسسات الاعلامية اتجاه القضية الفلسطينية والحرب في غزة، وهذا التحيز له اثار سلبية قد تدفع الناس إلى تغير بعض الافكار والمعطيات والمواقف لدى المتابع لما أن المتابع قد لا يكون يمتلك معلومات كافية أو الثقافة العامة فهذا يؤدي إلى تغير افكاره بشكل سريع.
وبين استاذ الإذاعة والتلفزيون ومدير إذاعة جامعة اليرموك أن التحيز الاعلامي له أخطار عديدة على المجتمع وعلى الأمة وعلى الفرد والمتابع، حيث أن هناك أخبارا تنتقل من خلال التزييف والتحيز أو التضليل للخبر أو الصورة منها الصورة الفوتوغرافية أو التلفزيونية أو من خلال استخدام برمجيات أو تقنيات تستخدم للتزييف الإعلامي والتحريف لتحقيق أهداف وغايات معينة، منها تغير الحقائق وهذا يؤثر سلباً على المجتمع وعلى المؤسسة، وعلى الصحفي والمتابع.