صدى الشعب – التقى نائب رئيس جامعة جرش لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة عمداء الكليات العلمية ورؤساء الأقسام الأكاديمية بحضور عميد الجودة والاعتماد، وأستعرض الرؤية الاستراتيجية للجامعة للخمس سنوات القادمة تناول من خلالها عدة محاور سارت الجامعة على نهجها خلال العامين المنصرمين نحو التصنيف، والجودة، والإبداع، وسوق العمل، والمسؤولية المجتمعية، والإدارة، والبرامج.
ودعا الى التشبيك والمشاركات الدولية في المؤتمرات والمشاريع الدولية ودعم البحث العلمي، وأكد أهمية التركيز على برامج الدراسات العليا المشتركة مع الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية وخلق برامج تبادل أكاديمي للأساتذة والطلبة.
وأكد أن عضو هيئة التدريس هو اللبنة الأساسية في بناء هذا الوطن وتربية الأجيال القادمة وهو الركيزة الأساسية في العملية التعليمة، داعيًا إلى الاهتمام بالإرشاد الأكاديمي، والشفافية في منح العلامات للطلبة وعدم التهاون في قضايا انتحال البحث العلمي.
ولفت إلى أن الجامعة استحدثت تخصصات جديدة مطلوبة لسوق العمل،
وأبدى اهتمامه في توظيف التكنولوجيا في خدمة الإبداع، واستخدام مواد تعليمية غير تقليدية، وإيجاد حاضنات بحثية علمية وأخرى لمجتمع الريادة بالتشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي بكافة أطيافه، وتحويل جميع معاملات الجامعة إلى منظومة الكترونية متكاملة لتسهيل الأداء.
مشيرًا إلى أن الجامعة عقدت دورات تدريبية وورش عمل من خلال مركز التعليم الإلكتروني لتنمية المهارات والكفاءات والمعطيات اللازمة لرفع سوية أداء أعضاء هيئة التدريس.
واستمع الحوامدة من عمداء الكليات إلى المعضلات التي تواجه الكليات في بداية العام الدراسي الجديد فيما يتعلق بالخطط الدراسية، وتوزيع الشعب، وتسجيل الطلبة، وحاجة الكليات من كوادر بشرية ومستلزمات، داعيًا إياهم إلى وضع الخطط والبرامج وتشكيل اللجان التي تسهل سير العملية التعليمة، مشددًا إلى ضرورة الاهتمام بتسكين التخصصات، والعمل بجد وتعاون على هذا الملف الذي يرفع من سوية الأداء ويرتقي بعمل المؤسسي لخلق جامعة عصرية متطورة.