صدى الشعب – اهتز الشارع المصري منذ شهر على جريمة قتل مرعبة بحق الطفلة ساندي إسماعيل ذات الخمس سنوات، وذلك بعد العثور على جثة في “جوال” بعد غياب ساعات عن المنزل، وأكدت التحريات حينها أن المتهمة بقتلها هي زوجة عمها، انتقاماً من والدة الطفلة.
و الجديد في تلك القضية، اعترافات زوجة عم الطفلة أمام جهات التحقيق في نيابة الصف الجزئية بالجيزة، فقد قالت المتهمة إنها لم تقصد قتلها، لكنها “ماتت في يديها”، كاشفة النقاب عن أنها وضعت الجثة في الغسالة داخل حمام منزلها، وفي الليل “قمت برميها من الشباك”.
انتقاما من أمها
وأضافت” إن سبب إقدامها على قتل الطفلة “عاوزة أشفي غليلي من أمها”، مؤكدة أن الصغيرة قاومت أثناء خنقها، لكنها أجهزت عليها حتى لفظت أنفاسها”.
وضعتها في الغسالة
أما عن عملية القتل نفسها فقد أكدت المتهمة لجهات التحقيق، “هي جت دخلت عليا الشقة وأخدت مني قطعة “كيكة” وطلبت مني أربط لها القماشة فوق عينيها علشان تنزل تلعب تحت في الشارع قدام البيت مع العيال، وأنا جبت لها حتة كيكة ومسكت القماشة وربطها فوق عينيها لقيت نفسي سحبت القماشة وبحطها على بقها ومناخيرها، ومكنتش عارفة أنا بعمل إيه ومحستش بنفسي وبعد كدة لقيت ساندي بترفس وفضلت ترفس وقطعت النفس، فضلت أهز فيها وأنادي عليها مفقتش رحت جبت مية وأرش عليها عشان تفوق مافقتش”.
وأضافت” فضلت أجيب ميه كتير عشان تفوق مفقتش مكنتش عارفة أعمل إيه، وكنت منهارة طلعت فوق جبت جوال وخفيتها في الغسالة وغطيت الغسالة بالغطاء بتاعها ودخلت جوة الأوضة فضلت أعيط ولقيت أم ساندي بتنادي عليها مكنتش عارفة أعمل إيه في الوقت ده اضطررت أخبي عليهم خفت على أولادي وعلى نفسي”.
تقرير الطب الشرعي
من جهة أخرى، كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، أن الإصابات الموصوفة بشفتي المتوفاة هي إصابات حيوية حديثة حدثت من الضغط المتصل على العنق بقطعة قماش، مضيفاً أن هناك إصابات بالصدر والبطن للمتوفاة.