بعد أن اختفت العام الماضي، عادت ” المفرقعات ” هذه الأيام ولا تدري مَن المسؤول الذي سمح بادخالها الى الاردن رغم ان هناك قرارات بمنع استيرادها.
وفي الوقت الذي يكون الناس قد بدأوا : افطارهم ” الرمضاني ، يتسلل أولاد في الحارات كي يمارسوا هواياتهم بالإزعاج، وفجأة تسمع دويّ انفجارات توقف اللقمة بالزوّر… فتخرج لتجد بعض أولاد الجيران يشعلون ” الفتّاش ” بأحجام وأشكال مختلفة.
وتصرخ عليهم في ظل ” الحظر ” من بعيد ، فلا انت قادر على الخروج واللحاق بهم ، بسبب منع التجوّل ولا تجد فرصة لمحاورة اهاليهم لتخبرهم انه الموضوع ” عيب ” و ” احنا جيران : و : ما بيصير اولادكم يزعجونا “.
الاولاد وربما بدعم من بعض الأهالي يتركون اولادهم للشارع ليمارسوا ” هواية الازعاج ” وإطلاق ” المفرقعات ” التي عادت بفعل فاعل او مسؤول فاسد لتُفسد مساءاتنا بعد صوم نهار شاق
سؤال ” مش الحكومة منعت المفرقعات … مين الذي عاد وسمح بإدخالها واستعمالها “..؟
أريد حلاّ ….!