صدى الشعب – فايز الشاقلدي
حذر الخبير الاقتصادي الدكتور حيدر المجالي، من حالة التباطؤ التي يمر بها الاقتصاد العالمي مع عدم اليقين والضبابية حول الاتجاهات المستقبلية.
واضاف ان تباطوء النمو سيؤدي الى انخفاض معدلات النمو و ارتفاع معدلات الفقر وتنامي المشاكل الاجتماعية .
وتشير تقارير البنك الدولي إلى تباطؤ النمو العالمي من 6% عام 22 الى 2.9% عام 23 و بالتالي فقد تراجعت معدلات النمو الاقتصادي العالمي من 3.4% الى 2.8% نتيجة استمرار معدلات الفائده بالارتفاع حيث وصلت لمستويات قياسية من 0% الى 5.5% اواخر عام 23 ، بحسب المجالي .
وأشار إلى أن انشطة التجارة العالمية قد شهدت تحديات كبيرة مع استمرار معدلات التضخم بالصعود لتصل الى 9.1% في السوق الاميركي عام 22 بينما شهدت هذه المعدلات انخفاضاً في نهاية 23 الى 4.5%.
وبين المجالي، أن مستويات الديون العامة للعديد من الدول قد تزايدت وارتفعت نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الاجمالي إلى 337% بسبب تباطؤ النمو وزيادة الاسعار، حيث بلغ حجم الدين العالمي أكثرمن 307 تريليون دولار في حين بلغ الناتج المحلي الاجمالي العالمي 103 تريليون دولار مما قد يشكل تحديات كبيره للدول في إدارة ديونها وتأمين استدانة مستدامة في المستقبل الأمر الذي دفع وكالات التصنيف الائتماني لمراجعة قدرات الدول على سداد ديونها وتحقيق معدلات نمو صحيه .