صدى الشعب – زعم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن “قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به”.
وأضاف: “حماس باقية مع هامش في معسكرات الوسط ومع كتيبة رفح وفي انهيار كامل عسكريا”، على حد قوله.
وأشار غالانت إلى أن “محطة” حماس في غزة “خارج الخدمة”، بمعنى أنه قد قطع الاتصال بهم.
وردا على غالانت قال عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال: “إن السنوار ما زال يمارس مهامه قائدا لحماس وجميع قادة الحركة يتم اختيارهم عبر الانتخاب.
وأضاف نزال: “أن الحديث الإسرائيلي عن تفكيك قدرات المقاومة في غزة غير صحيح، معظم المقاومين يقاتلون في غزة ولا نعطي العدو معلومات مجانية.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يكذب كما يتنفس، ووزير الدفاع الإسرائيلي يتنافس معه في الكذب.
وأكد نزال أن الولايات المتحدة يمكنها أن تفرض الدولة الفلسطينية على إسرائيل لكنها لا تريد فعل ذلك.
وتابع: “نريد أن نصل إلى صفقة تبادل لكن نتنياهو يناور لكسب الوقت والضغط على حماس.
أما بشأن تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري عن حماس قال نزال: “ان تصريحاته خاطئة في أجزاء منها”.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال جلسة حوارية بعنوان “نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، أمس السبت 17 فبراير/شباط 2024 إن “حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب والسلطة الفلسطينية”، لافتا إلى رفضهم “التنازل عن دعم العنف والاعتراف بإسرائيل”.
وأضاف شكري “يجب أن يكون هناك محاسبة حول تمكين حماس في غزة، وتمويلها في القطاع لتعزيز الانقسام بين الحركة والتيار الرئيسي للكيانات الفلسطينية الأخرى صانعة السلام، سواء كانت السلطة أو منظمة التحرير”
وفي إطار المفاضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة لتبادل الأسرى، أفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق بأن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
وأجبرت “إسرائيل”، التي قتلت وجرحت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، نحو مليون و300 ألف فلسطيني في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن “إسرائيل” حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه “منطقة آمنة”.