صدى الشعب – قام الشاب الأردني ياسين أحمد هلالات بافتتاح مطعماً في مدينة كامبريدج البريطانية، لتقديم المأكولات الأردنية وبديكور يحاكي التراث الأردني .
وقال أحمد هلالات:”إنه أنهى دراسته الثانوية في الأردن إدارة فنادق ومنذ عشر سنوات تزوج وانتقل للعيش والعمل في بريطانيا في إحدى شركات إدارة المباني وكانت هذه الوظيفة هي مصدر رزقه لفترة طويلة.”
وأضاف هلالات أن الشغف للمطبخ وطهي الأكلات الأردنية، والذي كان يجيده بشكل استثنائي ويقدمه لأصدقائه وعائلة زوجته البريطانية دفعه لترجمة هذا الشغف لافتتاح مطعم يقدم هذه الوجبات في مدينة كامبريدج يعتبر الاول في منطقته وفقاً لحديثه.
وأشار أن الفكرة الاولى كانت في العام 2009 عندما بدأ مشواره بمطعم صغير اطلق عليه اسم “البتراء الصغيرة” في مدينة كامبريدج البريطانية ، مضيفاً أنه كان سعيداً بمدى حب البريطانيين للنكهات العربية والأردنية التي يقدمها في مطعمه ما ساهم بدعم الفكرة الى أن وصلت الى افتتاح المطعم بشكل اوسع بمطعم يقدم أفضل أطباق الطعام الأردني وبديكور يحاكي تراثنا .
وعن سبب تسميته بالبتراء تحديداً، قال هلالات أنه ابن البتراء وانه عمل منذ صغره في السياحة الأردنية واعتاد حب البتراء قائلا :” انا بحب بلدي وبحب ادعمه”.
وتابع أنه حاز على 8 جوائز كأفضل طعام في الشرق الأوسط لتقديم الطعام العربي في كامبريدج في مشروعه الصغير ، بسبب حب الشعب البريطاني للنكهة الأردنية واللوحات المنتشرة في المحل والتي تعبر عن التراث الأردني
يضيف: “هذا مادفعني للاستمرار بمشروعي وتوسعته ليصبح مطعم يضم صالتين بـ 85 مقعداً تحيطهم أجمل اللوحات التراثية الاردنية ورائحة الجميد والطعام الأردني الأصيل تفوح بأرجائه وتم افتتاحه يوم الأربعاء ولاقى إقبالاً مميزاً .
يقدم ياسين الأطباق الأردنية التقليدية مثل :”المنسف والفلافل والحمص وشوربة العدس والمقلوبة ” بالاضافة للأكل والحلويات العربية بشتى أنواعها ، إضافة الى خدمات التواصي للمناسبات، مستذكراً احد المواقف: “إحد البريطانيين جرب أكلة “المعلاق” في الأردن واعجبته كثيراً وفور عودته لبريطانيا تعرف على مطعمنا واصبح يزورنا بشكل شبه مستمر لتذوق نفس الطبق وذات النكهة” .
وأكد هلالات انه يشرف بنفسه على الطهي وتقديم الطعام بمساعدة كادر عربي .
وعن أكثر الأصناف طلباً منذ افتتاح المشروع أكد ياسين ان الفتات بمختلف انواعها أكثر ما نال اعجاب زبائنه ، وأضاف ايضاً ان زبائنه ابدوا اعجابهم الشديد بالمنسف قائلاً :” البريطانيين يطلبون المنسف لدي أكثر من العرب”، وأكد انه يحضر الجميد من الأردن صنع والدته ليعطي المذاق الأصيل حقه .
ويضم المطعم ديكوراً يحاكي التراث الأردني، منها لوحات تعبر عن خزنة البتراء واخرى “بيت شعر ونار وجمل ” لتروي تفاصيل حياة الاردن القديمة ، ومهابيش وكاسات رمل كان قد احضرها من الأردن موكدا انه زبائن المحل سألوه مراراً عما ترمز هذه الديكورات.