صدى الشعب- في آخر تطورات الأزمة التي أثارت الجدل مؤخرا حول الفنان شكري سرحان، بعدما تم توجيه الاتهام للفنانين عمر متولي وزميله الفنان أحمد فتحي بإهانة الفنان الراحل شكري سرحان، تقدم المتحدث الإعلامي لأسرة الفنان الراحل بالاعتذار إلى جمهوره ومحبيه.
وأصدر الإعلامي محسن سرحان بيانا قال فيه: “إلى جمهور ومحبي الفنان الكبير شكري سرحان نتقدم لكم بخالص التقدير والحب والاحترام على دعمكم ودفاعكم، لقد أخجلتمونا بهذا الحب والوفاء وطوقتم أعناقنا بهذا الجميل، وما كان دفاعنا عن الإساءة لشكري سرحان إلا لتوصيل صوتكم وصدق مشاعركم وقد وعدناكم ألا نقبل الصلح أبدا إرضاء لكم، وقد فعلنا”.
كما أضاف البيان: “ولكن الذي اعتذر هو كبيرهم القيمة والقامة الأستاذ الدكتور النقيب أشرف زكي، اعتذار يليق بشكري سرحان من كبير لكبير، أما الصغير لا نراه من الأساس ولو اعتذر ألف مرة ما سمعنا منه ولا قبلنا عذره”.
وختم موجها رسالته إلى كل محبي شكري سرحان في كل مكان نطلب منكم قبول الاعتذار، لأن اعتذار النقابة والدكتور أشرف زكي هو اعتراف بمكانة وموهبة هذا الفنان الكبير الذي تطاول عليه الصغار.
شكري سرحان محدود الموهبة
بدأت الواقعة عندما استضاف الفنان عمر مصطفى متولي، زميله الممثل أحمد فتحي بإحدى حلقات برنامجه الذي يقدمه عبر إحدى المنصات، وأبدى الأول رأيه في الفنان الراحل.
وقال عمر متولي إن شكري سرحان لم يكن يتمتع بالموهبة الكبيرة بالرغم من نجوميته الضخمة، ليوافقه أحمد فتحي هذا الرأي، ويؤكد أن نجومية الفنان الراحل كانت أكبر بكثير من حجم موهبته.
وعلى الرغم من أن الحديث مر عليه عدة أشهر، إلا أنه تسبب في غضب بعض أفراد عائلة شكري سرحان، حيث تقدمت بشكوى رسمية إلى الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين، اتهمت خلالها النجمين الشابين بالإساءة إلى سرحان وإهانته بالرغم من أنه رمز من رموز السينما المصرية والعربية.
وتقدمت عائلة سرحان بشكوى رسمية إلى نقابة المهن التمثيلية المصرية، تتهمهما بالإساءة إلى الفنان الكبير وإهانته.
