يجري تنشيط الفحم بمعالجته في درجات حرارة عالية جدًا، فتغير درجة الحرارة العالية تركيبه الداخلي فتقل حجم مسامه وتزداد مساحته السطحية، وعلى الرغم من أن كلا النوعين يصنعان من نفس المواد الأساسية إلا أن الفحم العادي لا يستخدم للجسم بل يستخدم الفحم النشط الذي يباع في الصيدليات على هيئة كبسولات.
هنالك استخدامات عديدة للفحم فهو يستخدم في تقليص وتنظيف مسام البشرة الواسعة كما أنه يتخلص من الحبوب والاحمرار المصاحب لحالات تهيج البشرة، بالإضافة إلى استخدامه للعناية بالبشرة الدهنية وتفتيح المناطق الحساسة الغامقة كمنطقة تحت الإبطين وتبييض الأسنان، أما فيما يتعلق في تخليص الشعر من مشاكله والحفاظ على جماله الفحم له فوائد قيمة، وفيما يلي ذكر لبعض تلك الفوائد:
تنظيف فروة الرأس: يستخدم الفحم في إزالة السموم العالقة بفروة الرأس بلطف، فالفحم معروف أنه يعمل كما المغناطيس الذي يجذب ما يعلق ببصيلات الشعر من دهون وزيوت زائدة وغبار وأتربة وحتى تلك المواد الكيميائية الضارة التي تخلفها مستحضرات العناية بالشعر وتغير من ملمسه ولونه، فالشامبو العادي ومنتجات تنظيف الشعر الأخرى تنظف الشعر بدرجات متفاوتة دون الوصول إلى جذوره، ناهيك عن أن الفحم يوازن مستويات الرطوبة والحموضة للشعر فيعيد إليه تألقه الطبيعي ما يجعله يبدو بمظهر نقي وصحي.
علاج مشاكل فروة الرأس: لا يقتصر دور الفحم على تنظيف فروة الرأس فحسب، بل يوصف لعلاج الحكة والهياج والاحمرار عن طريق تهدئة فروة الرأس، في حين تراه يوصف لعلاج جفاف فروة الرأس بفضل ترطيبه إياها بعمق.
تعزيز نمو الشعر: أحد أهم الخصائص الجمالية التي يضيفها الفحم للشعر هي تحسين نموه، فالفحم كما سبق وذكرنا ينظف فروة الرأس عن طريق امتصاص الزيوت والأوساخ التي تعد بمثابة معيقات لنمو الشعر، لذا وبإزالتها تغدو مسام فروة الرأس نظيفة وهو ما يسمح للشعر بالنمو بطريقة أفضل.
زيادة كثافة الشعر: يمكن أيضًا للفحم أن يقلل من مشكلة الشعر الخفيف الناجمة عن التساقط، من خلال فتح مسام فروة الرأس أمام بصيلات الشعر كي تنمو وتخرج بطبيعية وصحية، فالفحم يستطيع تنظيف مسام الرأس جيدًا، والذي يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر بطريقة ملحوظة، ومن الجدير بالذكر أن غسل الشعر بالشامبو العادي يزيل الأوساخ السطحية فحسب، لكن غسل الشعر بالفحم يزيل الأوساخ أكثر عمقًا