صدى الشعب – أسيـل جمال الطراونـة
أكد محمد شحادة الحديد، نائب رئيس نقابة أصحاب مكاتب التاكسي والسيارات العمومية والسفريات، أن دعم المحروقات المخصص لسائقي التاكسي والسرفيس متوقف منذ عامين، موضحًا أن قرار إيقاف الدعم جاء بعد رفع العداد والتعرفة في ذلك الوقت، ما يعني أن القطاع لا يتلقى أي شكل من أشكال الدعم حاليًا.
وأوضح شحادة أن التطبيقات غير المرخصة باتت تُشكّل تحديًا كبيرًا لقطاع النقل العام، بما يشمل التاكسي الأصفر والسرفيس والباصات، مؤكدًا أن هذه التطبيقات أثرت بشكل مباشر على عمل السائقين. وأشار إلى أن الحكومة تتجه حاليًا نحو ترخيص التطبيقات غير المرخصة، مضيفًا وُعدنا بأنه بعد فتح فترة الترخيص وإغلاقها، سيتم إيقاف جميع التطبيقات والصفحات غير المرخصة العاملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ما يتعلق بفرق التعرفة بين التاكسي والتطبيقات، بيّن شحادة أن هناك فرقًا بنسبة 15%، إلا أن بعض الشركات — سواء المرخصة أو غير المرخصة — لا تلتزم بهذه التسعيرة وتقوم بتقديم عروض أقل من تعرفة التاكسي الأصفر، ما يؤدي إلى فوضى في السوق والإضرار بالسائقين. وطالب هيئة تنظيم قطاع النقل البري بتشديد الرقابة على هذا الملف لضمان المنافسة العادلة.
كما أوضح أن النقابة طالبت بأن تكون نسبة الفرق 30% بدلًا من 15%، بما يضمن حماية قطاع التاكسي الأصفر من المنافسة غير المتكافئة.
وفي السياق ذاته، نفى شحادة وجود أي رفع على رسوم الترخيص، لكنه أشار إلى أن ارتفاع التأمين على مركبات التاكسي جاء نتيجة غرامة مقدارها 15 دينارًا تُضاف على التأمين السنوي في حال ارتكاب المركبة مخالفة. وأضاف أن جميع المركبات، سواء خصوصية أو عمومية، تتعرض لمخالفات سنوية، ما يعني زيادة التأمين على معظم سيارات التاكسي.
أما بخصوص تركيب الكاميرات داخل مركبات التاكسي والسرفيس، فأكد شحادة أنه لا يوجد حتى الآن أي قرار نافذ يلزم السائقين بتركيب كاميرات داخل المركبات، وما يزال الموضوع قيد النقاش دون تطبيق فعلي.






