رامي المناصير بين أبرز 600 شخصية مؤثرة عالميًا
صدى الشعب – راكان الخريشا
رامي المناصير، رائد الأعمال والخبير الاقتصادي الأردني، أصبح أحد أبرز الأسماء المؤثرة في مجالات الريادة والابتكار على المستوى الإقليمي والدولي، حصد المناصير عدة جوائز عالمية تقديرًا لمبادراته المبتكرة في الاقتصاد الرقمي والتحول التكنولوجي، كما تم اختياره ضمن قائمة أهم 600 شخصية مؤثرة في العالم، وسُمي سفيرًا لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة من قبل المنظمة الإيطالية المعتمدة من اليونسكو، هذه الإنجازات تعكس ليس فقط مسيرة شخصية ناجحة، بل أيضًا المكانة المتقدمة التي وصل إليها الأردن على خريطة الابتكار العالمية، مما يجسد قدرة المملكة على تمكين العقول المبدعة وتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر عالمي ملموس.
وفي حديثه لصدى الشعب قال المناصبر، إن هذا الاختيار يمثل بالنسبة لي تقديرًا لمسيرة من العمل الجاد والإيمان العميق برسالة الريادة كأداة للتغيير الإيجابي على الصعيد الشخصي هو شرف كبير أن أمثل الأردن ضمن هذه المنظومة الدولية المرموقة، وعلى الصعيد المهني فهو مسؤولية مضاعفة لمواصلة البناء، والمساهمة في نقل التجارب والخبرات إلى الأجيال القادمة، وتعزيز حضور الأردن في منصات القرار والابتكار العالمية، وجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد هما أول من آمن بقدرة الشباب على التغيير، دعمهما ليس فقط توجيهًا، بل رؤية وطنية جعلت الريادة والابتكار جزءًا من هوية الأردن الحديث، والإهداء تعبير عن الوفاء والاعتراف، فكل نجاح أردني هو ثمرة هذا الإيمان الملكي المستمر بالشباب والطموح
وتابع المناصير سأسعى من خلال هذا المنصب إلى بناء جسور تعاون بين الشرق والغرب في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المستدامة، وسأعمل على إطلاق مبادرات تُمكّن الشباب الأردني والعربي من الوصول إلى منصات الابتكار العالمية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الاقتصاد الرقمي هدفي أن يكون الأردن مركزًا إقليميًا لصناعة الحلول المستدامة، وأن نستفيد من الخبرات الدولية لتطوير منظومة متكاملة تدعم الريادة والبحث العلمي.
وأضاف المناصير هذا التكريم ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو انعكاس لصورة الأردن المشرقة وريادته في تمكين العقول المبدعة، القيادة الهاشمية كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا لكل مبادرة تسعى إلى الارتقاء بالمجتمع والاقتصاد، وهذا ما جعل الأردن حاضرًا على خارطة الابتكار العالمية اليوم أصبح اسم الأردن يُذكر في المحافل الدولية بوصفه بلدًا يصدر الكفاءات والأفكار لا التحديات، ورسالتي للشباب هي أن يؤمنوا بأن الريادة تبدأ من فكرة صغيرة لكنها تحمل شغفًا كبيرًا، لا تنتظروا الظروف المثالية، بل اصنعوها بأنفسكم العالم أصبح منفتحًا أكثر من أي وقت مضى، ومن يمتلك الجرأة والمعرفة يمكنه أن يكون جزءًا من التغيير الأردن غني بالعقول المبدعة، وما نحتاجه هو الإصرار والاستمرارية، لأن الريادة الحقيقية هي رحلة لا تنتهي بالتكريم، بل تبدأ به.
وأشار المناصير هذه التكريمات تفتح الأبواب أمام فرص استراتيجية للتعاون الدولي، وتمنح المشاريع الريادية ثقة إضافية على المستوى العالمي، ومن الناحية العملية أؤمن بضرورة تحويل التكريم إلى منصة عمل، عبر إطلاق برامج مشتركة بين المؤسسات العالمية والشركات الناشئة في منطقتنا، وتفعيل دور السفراء والخبراء في توجيه الدعم نحو المبادرات ذات الأثر المستدام التكريم الحقيقي هو عندما نرى شبابنا يحقق إنجازات تتجاوز الحدود، وهذه الجوائز لم تكن مجرد تكريم شخصي بقدر ما كانت محطة لتجديد الإيمان بأن الريادة الحقيقية هي مسؤولية تجاه المجتمعات قبل أن تكون إنجازًا فرديًا، لقد شكلت هذه الجوائز حافزًا كبيرًا لي للاستمرار في تطوير مبادرات تسهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المعرفي إلى جانب تمكين الشباب من دخول عالم التكنولوجيا والابتكار بثقة بالنسبة لي كل جائزة تمثل التزامًا جديدًا بمواصلة العمل على خلق تأثير إيجابي ومستدام محليًا وعالميًا.
وبين المناصير الاختيار ضمن قائمة أهم 600 شخصية في العالم هو تقدير أعتز به لأنه لا يمثلني فقط، بل يمثل كل أردني يؤمن بأن العزيمة والعلم يمكن أن يصنعا التغيير هذا التقدير يضع على عاتقي مسؤولية أكبر لتمثيل الأردن بصورة مشرفة، وإبراز قدرات أبنائه في مجالات الريادة والاقتصاد الرقمي الأردن يمتلك من الكفاءات ما يؤهله ليكون مركزًا إقليميًا للابتكار، وواجبي أن أعمل على إيصال هذه الصورة إلى العالم من خلال بناء جسور تعاون دولي تدعم التنمية والإبداع.
وأوضح المناصير تحقيق هذا الإنجاز بشكل فردي هو لحظة فخر، لكنه في الوقت ذاته تذكير بأن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة إصرار وتحدي وثقة بالنفس شعوري كان مزيجًا من الامتنان والمسؤولية، لأن كل إنجاز شخصي هو في الحقيقة إنجاز وطني رسالتي للشباب الأردني هي أن لا يستهينوا بأحلامهم، وأن يدركوا أن الريادة لا تحتاج إلى موارد ضخمة بقدر ما تحتاج إلى رؤية وإصرار العالم اليوم يبحث عن أفكار مبتكرة، ومن يمتلك الجرأة على التفكير المختلف سيجد طريقه مهما كانت الصعوبات.
وأشار هذه الجوائز ليست نقطة نهاية، بل هي بداية مرحلة جديدة من العمل والتأثير أطمح من خلالها إلى إطلاق مبادرات تعزز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتدعم الشركات الناشئة للوصول إلى الأسواق العالمية، كما أعمل على بناء منصات تعاون دولي بين رواد الأعمال والمستثمرين لتوفير بيئة داعمة للابتكار في الأردن والمنطقة الريادة أصبحت اليوم لغة عالمية، ودورنا أن نُترجمها إلى إنجازات ملموسة تخلق فرص عمل وتدعم النمو الاقتصادي المستدام، والسر الحقيقي يكمن في الإيمان بالهدف، والعمل بروح الفريق، والتعلم المستمر، منذ بداياتي آمنت أن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو نتيجة شغف متجدد وسعي دائم نحو التميز أحرص دائمًا على أن تكون كل خطوة في مسيرتي مرتبطة بقيمة مضافة للمجتمع، سواء من خلال دعم المشاريع الريادية أو تطوير حلول رقمية مبتكرة، الجمع بين الريادة والابتكار ليس صدفة، بل هو أسلوب حياة مبني على رؤية واضحة ورسالة إنسانية واقتصادية متكاملة.






