صدى الشعب – قال المدير العام لمركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، إن كلفة علاج مرضى السرطان كبيرة جدا، معتبرا أن تزايد أعداد المرضى عبء كبير على الدولة.
وأضاف منصور في ورقة حملت عنوان “مركز الحسين للسرطان كنموذج للتطور الاستراتيجي للمؤسسات الصحية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني”، أن 47 ألف جرعة كيماوي تعطى خلال السنة في مؤسسة الحسين للسرطان، حيث اقترب المركز من 50 ألف جرعة علاجية.
وأكد منصور أن مركز الحسين للسرطان يحاول توفير كل ما يحتاجه المريض، حيث يشغل المركز أكثر من 3 آلاف موظف و400 متخصص بعلاج السرطان.
ولفت إلى أنه لا يحدد طبيب لوحده العلاج للمريض بل نعمل من خلال لجنة لتحديد العلاج لكل مريض.
وبين منصور أن مركز الحسين للسرطان تأسس عام 2001 ويتشرف بحمل اسم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ويعتبر المركز جوهرة الأردن الطبية ومفخرة العالم العربي، حيث أثبت مكانته الرائدة بحصوله على الاعتماد الدولي الذي صنفه في المرتبة الأولى بين الدول النامية والسادسة عالميا كمركز متخصص لعلاج السرطان. أما مؤسسة الحسين للسرطان فهي مؤسسة وطنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال.
وأضاف أن صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء ترأس إدارة شؤون مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع هيئة أمناء تضم نخبة من المتطوعين الخبراء في المجالات الصحية والاقتصادية والمالية ويحمل المركز رؤية أن مؤسسة الحسين للسرطان مكرسة لإنقاذ حياة مرضى السرطان من خلال توفير أفضل رعاية شمولية بأعلى المعايير، بالإضافة إلى حشد الجهود للكفاح ضد السرطان في الأردن والمنطقة من خلال توفير أفضل علاج شمولي لمرضى السرطان في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط و التوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وطرق الوقاية منه.
ولفت الى انه يراجع العيادات الخارجية سنوياً 250.000 ألف مراجع فيما بلغ عدد حالات الإدخال سنوياً 14.000 ألف و عدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة و عدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة كما ويجري قسم العمليات سنوياً حوالي 6000 عملية بكوادر تمريضية مختصة ومدربة بكفاءة عالية ويقوم بـ300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة مبينا ان الكوادر الطبية والإدارية في المركز تبلغ 434 طبيباً واستشاري اورام و أكثر من 1100 ممرض وممرضة و102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام بالاضافة الى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية.