صدى الشعب- طرح الفنان إيهاب توفيق منذ أيام أغنيته الجديدة والتي جاءت بعنوان “الأستاذ” وتعاون من خلالها مع مؤدي المهرجانات إسلام شندي حيث شاركه بالغناء وأيضًا جاءت الأغنية من كلماته وألحانه.
ومنذ أن طرح المُطرب إيهاب توفيق “البرومو” الخاص بأغنيته الجديدة “الأستاذ” عبر حسابه الخاص بـ”إنستغرام” حتى تعرض لموجة من الهجوم والإنتقاد من بعض جمهوره ومُتابعيه فيما رأى آخرون غي المقابل بأنها تجربة موسيقية جديدة ينتظرون سماعها.
إيهاب توفيق يعود لموسم الصيف بروح التسعينيات
ويعود سبب هجوم بعض جمهور ومُحبي الفنان إيهاب توفيق على أغنية “الأستاذ” بأن تلك النوعية من الأغاني التي ظهرت حديثًا ومشاركته بالغناء مع مؤدي المهرجانات إسلام شندي هي تجربة قد لا تُناسبه أو تُناسب تاريخه الفني، على الرغم من أن المعروف عن المُطرب إيهاب توفيق بأن أغانيه تتميز بالموسيقى السريعة المُبهجة المُناسبة لأجواء فصل الصيف والرحلات والإحتفال بشكل عام. وهذا ما تم تقديمه بأغنية “الأستاذ”. كما كان دومًا الفنان إيهاب توفيق من أبرز المُطربين الذين يصدرون ألبوماتهم الغنائية بفترة الصيف وبشكل خاص في فترة التسعينيات.
ومن أبرز تلك الألبومات كان الألبوم الغنائي “سحراني” والذي صدر في موسم صيف 1999 وحقق نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور حينها، كما كان من أبرز مطربي الستعينيات ودومًا ما كانت أغانيه وألبوماته حاضرة مع الجمهور في فصل الصيف بشكل خاص وحققت الكثير من أغانيه نجاحًا كبيرًا مثل “علمي، رسمتك، مراسيل”.
إيهاب توفيق وتجربة الغناء الشعبي
ولم تكن أغنية “الأستاذ” هي المرة الأولى التي يتجه فيها الفنان إيهاب توفيق لتقديم اللون الشعبي حيث أنه في عام 2019 قدم أغنية “عشمي في ربنا” والتي شاركه في غنائها المطرب الشعبي أحمد شيبة وجاءت من كلمات رضا المصري وألحان فاس فهمي والتوزيع الموسيقي لـ زيزو فاروق ولاقت الأغنية نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور.