** الشبكة استوفت متطلبات الربط مع الشبكة الدولية (IRMIS) لتكون الثانية في الإقليم التي ترتبط بها.
** عقد اجتماع متابعة في الأردن خلال شهر تشرين الأول القادم.
صدى الشعب – قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور حسين اللبون، إن الأردن أسس شبكة وطنية للرصد الإشعاعي البيئي تتكون من 17 محطة ثابتة يتم تحديثها باستمرار مرتبطة بمركز المراقبة والطوارئ في مقر الهيئة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع عقد مطلع الشهر الحالي في جامعة الدول العربية بجمهورية مصر، برعاية الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط وبمشاركة العديد من كبار المسؤولين العرب.
وأوضح أن الشبكة استوفت كافة المتطلبات التي تؤهلها للربط مع الشبكة الدولية (IRMIS)، مبينا أنه وبذلك يكون الأردن الدولة الثانية في الإقليم التي ترتبط بهذه الشبكة.
وأضاف أن لدى الهيئة 4 مختبرات متنقلة مجهزة للعمل في حالات الطوارئ الإشعاعية وبرامج دورية للرقابة الإشعاعية على البيئة بكافة مكوناتها؛ من تربة ومياه وهواء.
وتابع أن الهيئة تعمل حالياً في ضوء المخاطر الأمنية الراهنة التي فرضتها تداعيات الأزمة الأوكرانية واستفادت من الدروس المستقاة من حادثة فوكوشيما بتحديث خطة الاستجابة والطوارئ الإشعاعية.
ووفقا للبون، تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية اجتماع المتابعة الذي سيتم عقده خلال شهر تشرين الأول القادم.
وأكد حرص المملكة على دعم مشروع الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي وتعزيز دور الهيئة العربية للطاقة الذرية التقني والتنسيقي فيما يخص الجهود المبذولة وتبادل المعلومات لرفع سوية الاستعداد وكفاءة الاستجابة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية.
كما أكد حرص هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بصفتها منظم قطاع العمل الإشعاعي والنووي في الأردن، على الاستمرار في إعداد وتحديث الأنظمة والتشريعات بما يتماشى مع المعايير الدولية للأمن والأمان النووي وتفعيل دورها الرقابي لضمان تطبيق الممارسات العالمية الفضلى فيما يخص سلامة الإنسان وحماية البيئة.
وقال اللبون اليوم الإثنين، إن الاجتماع الذي جاء بهدف تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، يعد مؤشراً واضحاً على مدى التزام جامعة الدول العربية وحرصها على تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال حماية الإنسان والبيئة من مخاطر التلوث الإشعاعي والنووي وبناء القدرات المتعلقة بالرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر.
وأضاف أن المشاركين في الاجتماع الذي نظمته الهيئة العربية للطاقة الذرية بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبادلوا المعلومات والخبرات وناقشوا سبل تطوير خطط الطوارئ الوطنية والعربية وأفضل الممارسات لتنسيق الجهود بين الدول العربية وسبل تعزيز البنية التحتية للاستعداد والتصدي لأي حوادث نووية أو إشعاعية إقليمية وعالمية محتملة والتخفيف من آثارها السلبية على الصحة والبيئة والنواحي الاقتصادية والاجتماعية في حال وقوعها وتعزيز الوعي بأهمية الرصد الإشعاعي البيئي خاصة وأن المنطقة العربية محاطة بالعديد من المنشآت النووية والإشعاعية في الدول المجاورة.
وضم الوفد الأردني المشارك في الاجتماع مستشار هيئة الطاقة الذرية الأردنية السيد محمد العمري والسيد علاء جفال من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.