انطلقت حملة جمعية البداد الخيرية لتوزيع طرود الخير خلال شهر رمضان المبارك .
وستقوم جمعية البداد بجولة توزيع الطرود على الاسر العفيفة والمحتاجين في كل مناطق المملكة وسيتم اسبوعياً شمول مختلف مناطق المملكة بهذه الحملة .
وتعمل جميعة البداد الخيرية التي يرأس مجلس ادارتها الدكتور فطين البداد على تقديم المساعدات الخيرية وتدريس الطلبة ومساعدة العائلات المحتاجه وتقديم الطرود وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تشغيل الكثير من الأيدي العاملة وساهمت في مساعدة الاسر المعوزه والطلبة غير القادرين على استكمال مسارهم التعليمي .
*في سياق متصل قال امين عام صندوق جمعية البداد أمين القرعان*
أن عائلةجمعية البداد الخيرية تقدم الخير لأهل الخير حيث تنوعت المساهمات و الحملات الخيرية وتوسع نطاقها، الأمر الذي استلزم تنظيم هذه الأعمال لضمان تحقيق الهدف المرجو منها في مساعدة المحتاجين وتعزيز روح التآخي و الحس الإنساني بين المجتمعات و من هنا جاءت فكرة تأسيس جمعية البداد الخيرية من خلال رئيس مجلس إدارتها الدكتور فطين حسين البداد حيث كانت الأردن حاضنة و مواكبة لنشاطات الجمعية التي انطلقت في بناء عدد من المساجد في عدة مناطق في العاصمة الأردنية عمان و مناطق أخرى في مدينة العقبة. كما بادرت الجمعية بإنشاء مدارس تعليمية و دور أيتام في كل من دول إفريقيا و آسيا، و تكفلت الجمعية بتوفير التعليم لعدد 220 طالباً و طالبة من ذوي الدخل المحدود. حيث تسهم الجمعية بحملات الإحسان في مناطق عدة في الأردن و دول أخرى مجاورة كحملة “إفطار صائم” و “حملة السائل والمحروم” والتي مضى على إنطلاقها أربعة أعوام هذه الحملة تحظى بدعم الأول والرئيسي من قبل عائلة البداد وتصل الى كافة مناطق جيوب الفقر في المملكة تحت شعار (بيداً حانية خيرة تلامس كل الجراح) حيث يتم توزيع الطرود و المعونات الغذائية و التموينية لدعم أسر الأيتام ومديد العون و المساعدة للفقراء إضافة إلى الكساء والحقائب المدرسية و مستلزماتها وتقديم الألعاب الترفيهية المناسبة لكل الفئات العمرية. وإعتادت الجمعية أيضاً على تسيير القوافل إلى الديار المقدسة لعدد من المواطنين لآداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان و طوال العام.
