تألق المنتخب المغربي منذ بداية المباراة، حيث فرض ضغطاً على تنزانيا التي اعتمدت على التكتل الدفاعي. كانت أول فرصة حقيقية للاعب يوسف النصيري في الدقيقة 5، ولكنه لم يتمكن من التسجيل
ظهر المنتخب التنزاني بشكل غير ملحوظ، في حين اعتمد المنتخب المغربي على التنويع في اللعب باستخدام التمريرات الدقيقة، خاصةً من خلال لاعبين مثل حكيم زياش، الذي قاد الهجمات في بعض الأحيان
كانت مفاجأة تشكيل المنتخب المغربي هي مشاركة عبد الصمد الزلزولي كمحور للهجمات من الجهة اليسرى، حيث قارب على تسجيل هدف في الدقيقة 23 بعد توغله داخل منطقة الجزاء، ولكن تسديدته ارتفعت فوق العارضة
بهذا الانتصار الباهر، يعتبر المنتخب المغربي استثناءً بين المنتخبات العربية في البطولة، حيث تعادلت مصر والجزائر، وخسرت تونس أمام موريتانيا في ظهورها الأول بالنسخة الحالية