صدى الشعب – اختتمت اليوم فعاليات الجلسة الحوارية التي نظمها منتدى السياسات في قاعة مركز زها الثقافي عن أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية.
وأكد العين الدكتور خالد البكار على أن الإصلاح يبدأ في البرلمان والأصل أن يساهم في تعديل القوانين بحيث تسهل حياة المواطنين مبينا” أن الدور الأكبر يقع على عاتق الشباب إيمانا” من قدرتهم على إحداث التغيير وهم الأولى في الحديث عن مشاكلهم وتحدياتهم وهمومهم.
وبين أن المرأة أيضا” لها دور مهم في التحفيز على المشاركة السياسية والحزبية مبينا” أهمية الدخول في اطر الأحزاب لتلبية الإحتياجات وأن يكون العمل السياسي أولوية لتطوير منظومة العمل السياسي القائمة على الحزبية البرامجية والتعددية المرتكزة على تكتلات تشكل قوام مجالس النواب القادمة.
وأشار إلى أن الدولة الأردنية في مئويتها الأولى استطاعت أن تبني نماذج ناجحة جدا” وأن تحقق إنجازات متميزة في مؤسساتها الأكاديمية وخدماتها العامة والصحة والتعليم مبينا” أنه وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها استطاعت الأردن وبقيادة وحكمة الهاشميين أن تضع المملكة الأردنية الهاشمية على خارطة العالم السياسية وأن تحول التحديات إلى فرص.
وبين أهمية تنفيذ مبادرات ملكية وحكومية تتركز في تحديث المنظومة السياسية والرؤية الاقتصادية.
وقال رئيس اللجنه القانونية في مجلس النواب سابقا” الدكتور مصطفى الخصاونة أن قانوني الأحزاب والإنتخابات يحاكي الشباب ويجب العمل على أن تكون الأحزاب وطنية مبينا” أن الحياة الحزبية عملية تراكمية تتطلب الخبرة والتضحية وتقديم المصلحة العامة على المنفعة الشخصية.
وأشار أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لها دور في إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية خصوصاً قانون الإنتخاب وإيجاد أحزاب ذات برامج في البرلمان تشكل إئتلافات وكتل للوصول إلى الحكومات البرلمانية.
وأكدت المديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي رانيه صبيح على أهمية أن يكون الحوار شبابي كونهم الفئة المستهدفة بشكل أكثر في مجال العمل القيادي والحزبي.
وبينت أن الشباب هم القادرين على إحداث التغيير الإيجابي ومواجهة التحديات التي تواجههم مشيرة” إلى أهمية أن يكون إصرار حقيقي من قبل الشباب للتعامل مع كل ما هو جديد جنبا” إلى جنب مع التخلي عن التحفظ عن الإنخراط في العمل السياسي والحزبي في ضوء الضمانات الملكية التي تم ترجمتها إلى ضمانات قانونية نص عليها الدستور.
وفي نهاية الجلسة دار حوار ونقاش حول دور الاعلام ومختلف المؤسسات في التحفيز على المشاركه السياسية وأهمية العمليه الاصلاحيه لخدمة الوطن ومصلحته.