2025-12-15 | 1:00 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

متحدثون لـ”صدى الشعب”: تصريحات (نتنياهو) (أوهام) والأردنيون صخرة لا تهتز في وجهها

الأحد, 17 أغسطس 2025, 21:14

الحمود: الأردن ثابت في مواقفه والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن

القلاب: إعادة تشكيل الجيش الشعبي ضرورة وطنية

الشرفات: تصريحات الاحتلال تعكس ذهنية استعمارية حاقدة

الحويان: تصريحات نتنياهو تعكس العقلية العدوانية التوسعية للمشروع الصهيوني

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
وصف متحدثون تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” بأنها تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة وخرق واضح للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.

وأكدوا خلال حديثهم لـ”صدى الشعب” أن هذه التصريحات تعكس عقلية توسعية تسعى لتهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية، ما ينذر بتصعيد جديد في الصراع العربي الإسرائيلي.

وشددوا على أن الأردن بقيادته وجيشه وشعبه الموحد، يشكل درعًا منيعا لحماية السيادة الوطنية وحقوق الفلسطينيين.

ودعوا إلى تبني موقف عربي موحد وتحرك دولي فاعل لوقف هذه السياسات التي تقوض فرص السلام وتزيد من مخاطر التطرف والصراع، مؤكدين أن الوحدة الوطنية والاستعداد الشعبي والعسكري يشكلان ركيزة أساسية لحماية الأردن وأمنه الوطني.

وأدان بيان مشترك صادر عن 31 دولة عربية وإسلامية بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، والتي تمثّل استهانة بالغة وخرقاً صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

الأردنيون سدٌ منيع في وجه التهديدات

وبهذا الإ طار، اعتبر عضو مجلس الأعيان فاضل الحمود أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدّث فيها عما يُسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، تعبّر عن فكر “استعماري خطير”، يستهدف تصفية أي فرصة حقيقية لتحقيق التهدئة والاستقرار في الإقليم، بعد موجة الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة.

وقال الحمود خلال حديثه لـ”صدى الشعب” إن هذه “الرؤية المزعومة” ليست سوى محاولة لتبرير عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن التصريحات تمثل انعكاسًا لأوهام استعمارية ما تزال تهيمن على نهج قادة الاحتلال، الذين يتشبثون باستخدام القوة لفرض واقع منحرف على الأرض، في وقت يعاني فيه نتنياهو من تراجع حاد في موقفه السياسي على المستويين الداخلي والخارجي.

وأكد أن ما تحمله هذه التصريحات من تطرف وتحريض يهدف إلى إشاعة العنف في المنطقة، والتغطية على ما وصفه بـ”جرائم الاعتداء الغاشم” على قطاع غزة، والتي شملت القتل والتجويع والتهجير والحصار، في ظل تزايد الرفض الدولي لهذا العدوان، واتساع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وشدّد على موقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة الملك، مؤكدًا أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا، بقيادة جيشهم العربي الباسل وأجهزتهم الأمنية، دفاعًا عن الأرض والسيادة.

وأشار إلى أن التلاحم الوطني في الأردن يشكل درعًا متينًا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المملكة واستقرارها

ضرورة تبني موقف عربي موحد

من جهته شدد عضو مجلس الأعيان، الشيخ ضيف الله القلاب، على ضرورة تبنّي موقف عربي مشترك وحازم في مواجهة التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي وصفها بأنها “أوهام متطرفة” تعبّر عن عقلية استعمارية مريضة وتستوجب ردًا عمليًا موحدًا من الدول العربية.

وقال القلاب خلال حديثه لـ”صدى الشعب” إن ما صدر عن نتن ياهو يستدعي التوقف عنده بجدية”، مضيفًا أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة الرد الواضح والموحد، ولم يعد هناك متسع للبيانات والاستنكارات؛ ولقد حان وقت الفعل لا الكلام.

وأكد أن الشعب الأردني لن تزيده هذه التصريحات إلا تماسكًا وصلابة، مشددًا على أن الأردنيين يفدون تراب وطنهم بالدماء والأرواح، وأن أي محاولة للمساس بالأردن ستقابل برد شعبي ورسمي رادع.

وأضاف أن “العدو الماكر” يحتاج إلى مواجهة حقيقية لا تقتصر على التصريحات، موضحًا أن المرحلة الحالية تتطلب تحركًا عربيًا جماعيًا يرقى إلى مستوى التحديات.

فشل إسرائيلي داخلي وخارجي

أشار إلى أن تلك التصريحات تعكس “فشلًا ذريعًا” في إدارة الملفات الداخلية والخارجية داخل الاحتلال الاسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى مزيد من العزلة الدولية لحكومة الاحتلال، بعد انكشاف حقيقتها أمام العالم.

وأشاد بالجهود الدبلوماسية التي يقودها الملك على الساحة الدولية، مؤكدًا أن الملك يبذل جهودًا جبارة ومتواصلة لإيصال صوت الحق إلى المؤسسات الدولية، وكشف الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن هذه الجهود تحتاج إلى “موقف عربي داعم وموحد حتى تكون أكثر تأثيرًا وفاعلية.

ودعا إلى إطلاق مشروع وطني لتدريب الشباب الأردني على السلاح، معتبرًا أن إعادة تشكيل جيش شعبي باتت ضرورة ملحة لمواجهة أي طارئ قد ينتج، مشيرًا إلى أن “الاستعداد الشعبي هو رسالة ردع بحد ذاته، ومؤشر على وحدة الجبهة الداخلية.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي “يتوهم أن بمقدوره ترهيب الأردنيين من خلال التصريحات”، مؤكداً على أن مثل هذه التصريحات لن تزيد الأردنيين إلا منعة وثقة بقيادتهم وجيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية.

وكما دعى القلاب إلى دراسة جدية لتأسيس مشروع عربي دفاعي مشترك، يشكل “درعًا حقيقيًا في وجه الاحتلال”، خصوصًا في ظل ما وصفه بـ”رؤية متطرفة” تستهدف أمن دول الجوار العربي، مشددًا على أن اللحظة تتطلب موقفًا عربيًا استراتيجيًا تتجاوز ردوده حدود التصريحات إلى العمل والتنسيق الميداني الفاعل.

التصريحات خرق لقواعد القانون الدولي والمعاهدة مع الاردن

من جانبه قال عضو مجلس الأعيان الأردني السابق، طلال الشرفات، إن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمثل تصريحات هوجاء تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي، وتعكس ذهنية حاقدة ونوايا خبيثة تهدف إلى عدم الاعتراف بسيادة الدول.

وأضاف الشرفات خلال حديثه لـ”صدى الشعب” أن هذه التصريحات تستند إلى أحلام توراتية لا تمت بأي صلة إلى شرعية تاريخية أو دينية أو حتى أخلاقية.

وصف هذه التصريحات بأنها في غاية الخطورة، حيث تخالف قواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة بين الشعوب، موكداً على أن هذه التصريحات تؤكد أن هذا الكيان المزروع في قلب الأمة لا يمكن أن يعيش في حالة من الوئام مع شعوب المنطقة، لأنه يعبر عن ذهنية استعمارية لا تعترف بحقوق الآخرين ولا تستند إلى أي قاعدة من قواعد الأخلاق في الأمم المتحضرة.

وأشار إلى أن هذه التصريحات تخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي، كما تتعارض مع معاهدة السلام المبرمة بين الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

نوايا خبيثة

وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد وجود نوايا خبيثة لا يمكن أن تكون يومًا من الأيام سببًا للاستقرار في المنطقة.

وأكد أنه لا ينبغي أن نكتفي بعدم الاكتراث لتلك التصريحات، بل يجب أن يصعد من موقفه ويكبح هذه التصريحات من خلال تدخل الدول الكبرى في المجتمع الدولي، وعلى الأخص الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن هذه التصريحات تستند بشكل أساسي إلى محاولة تطبيق سياسة التهجير كتمهيد لسياسة التوسع التي ينادي بها نتنياهو.

ودعا إلى القيام بدور أكثر فاعلية، وعدم الاكتفاء بتصريحات وزارة الخارجية والقوى السياسية، بل على السلطات الدستورية أن تعبر عن إدانتها بكل وضوح وأن تضغط لتكريس الضغط الدولي على دولة الاحتلال.

وأشار إلى أن المهمة الرئيسية لحكومة الاحتلال في الوقت الراهن تكمن في تهجير أبناء الضفة الغربية تمهيدًا لتطبيق سياسة ضم الضفة الغربية.

ووصف دولة الاحتلال بأنها تمارس أقسى أنواع الإبادة البشرية في ظل وتحت نظر المجتمع الدولي، مما يعكس سياسة ازدواجية يمارسها المجتمع الدولي تجاه القضايا العربية.

وأكد أن الأردن يمتلك علاقات نوعية وسياسة خارجية يقودها الملك، تستند إلى احترام دولي كبير بفضل سياسة الاعتدال والتسامح والوسطية التي تنتهجها، ما يجعل الأردن واحة أمان واستقرار في منطقة ملتهبة.

تقويض لفكرة حل الدولتين

ونوه إلى أن تصريحات حكومة اليمين الإسرائيلي وسياسة اليمين برمتها تحاول تقويض فكرة حل الدولتين وقواعد القانون الدولي، وتؤكد أن كل المحاولات العربية الأردنية لإحلال السلام في المنطقة تصطدم بهذه السياسة الهوجاء التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف.

ودعا إلى تشكيل تحالف عربي يبدأ بالأردن ومصر والسعودية، وينضم إليه كل دول الجامعة العربية والدول الإسلامية والدول المحبة للسلام في العالم، بهدف الضغط على كيان الاحتلال وإفهامه أن سياسة الاستقواء والتوسع لا تنذر إلا بالخطر على الدولة نفسها.

وحذر من أن هناك مخاطر سياسية وأمنية جمة ستنتج عن سياسة التوسع الإسرائيلية، وستؤدي إلى تقويض حالة الأمن وإشعال الصراع العربي الإسرائيلي، كما ستسهم في سيادة التطرف في المنطقة.

وبيّن أن الأردن دولة قوية، وشعبها موحد حول قيادته، وأن الأردني إذا اضطر سيدافع عن ترابه الوطني وسيادته بكل قوة، مطالبًا الحكومة الأردنية بإعادة تفعيل القانون خدمة العلم، ووضع قواعد أساسية للتدريب في الجيش الشعبي، وتحضير الشعب الأردني للدفاع عن سيادته وترابه مهما كانت الظروف والتحديات، لأن هذا الخيار مرتبط بالكرامة الوطنية.

مواقف الأردن بقيادته الهاشمية ثابتة وراسخة

من جهته ثمّن الشيخ عبد الكريم الحويّان مواقف الثابتة والواضحة والمشرّفة للمملكة تجاه القضيّة الفلسطينيّة والعدوان على غزّة، مشيداً برؤية الملك عبدالله العميقة وإنحيازه تجاه القضيّة الفلسطينيّة العادلة.
وشدد خلال حديثه لـ”صدى الشعبط على أهمية جهود جلالة الملك وحرصه على استمرار الجهد الإغاثي والإنساني الذي يقوم به الأردن من خلال المستشفيات العسكرية الميدانيّة بخاصة في غزّة، التي يتم تزويدها بشكل مستمر بالمواد اللازمة، بالتوازي مع الضغط الذي مارسه الأردن من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف، وضمان تدفق المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة التي يقدمها الأردن للأهل في قطاع غزّة، عدا عن الإنزالات الجوية التي تنفذها القوات المسلّحة الأردنيّة لضمان سرعة وصول المساعدات إلى أهالي القطاع.

وحول تصريحات نتن ياهو قال الحويّان إنّ التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما أسماه بـ”إسرائيل الكبرى”، والتي زعم أنها تشمل أراضي فلسطين وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، مجرد أوهام، ومحاولة مكشوفة وبائسة للنيل من السيادة الوطنية الأردنية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.

وأكّد، إنّ هذه المزاعم تمثل تهديداً مباشراً للأمن الوطني، ولكنّها لن تنال من منعة الأردن وسيادته، إذ تقف على رأسه قيادة هاشمية حكيمة، أسست دولة ذات سيادة راسخة، وتمتلك جيشا قويا يحميها، وشعبا يعرف كيف يرد على التهديد بالفعل قبل القول.

(كل شبر من الأردن خط أحمر)

وقال إن كل شبر من تراب الأردن خط أحمر، وإن أي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين سيواجه بالرفض التام من قبل الأردن كافة، وأبناء المجتمع الأردني.

ولفت إلى أنّ مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة، في مواجهة كل المشاريع التوسعية، وقد عبر عنها جلالة الملك مرارا وتكرارا، برفض أية مشاريع وخطط لفرض حلول على حساب الأردن أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس العقلية العدوانية التوسعية للمشروع الصهيوني منذ نشأته، وأنها تهدف لإحياء أطماعه في المنطقة، مؤكداً أن الشعب الأردني قيادةً وجيشاً وشعباً لن يسمح بأي مساس بسيادته أو بأمنه القومي.

وبين أن الانسجام بين الموقف الشعبي والرسمي في الأردن يشكل صمام أمان للأمن القومي، وأن أي محاولة لفرض واقع جديد على حساب الأردن أو فلسطين سيتحطم على صخرة الإرادة الوطنية التي لا يمكن اختراقها، مؤكدا أن الأردنيون كانوا ولا يزالوا على الدوام في خندق الوطن وخلف قيادتهم الهاشمية.
وأضاف أنّ نتنياهو وفي تصريح يعرّي جوهر المشروع الصهيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتباطه العميق برؤية “إسرائيل الكبرى”، محددا بذلك ملامح عقيدة توسعية ممتدة منذ نشأة الحركة الصهيونية، تتجاوز حدود الدولة المعترف بها دوليا، وتفتح شهية الاستيطان والضم على حساب أراضٍ عربية وفلسطينية.

وأشار إلى أن هذا التصريح لم يكن زلة لسان أو استفزازا عابرا، بل إفصاحا متعمدا عن مشروع أيديولوجي راسخ ظل حاضرا في الفكر والسياسة الإسرائيلية، يتجدد كلما سنحت الظروف الإقليمية والدولية.

واستعرض توقيت إعلان نتنياهو عن حلمه بـ”إسرائيل الكبرى”، والجذور التاريخية والفكرية لهذا المفهوم منذ بواكير الصهيونية التصحيحية، وصولًا إلى ظهوره الصريح مجددًا في خطابه الأخير، مضيفاً أنّ هذا التصريح يبين خلفيته الأيديولوجية وحساباته السياسية الراهنة.

التصريحات تعبر عن رفض كامل لفكرةَ الدولة الفلسطينية

أكد على أن مدى الحاجة إلى وحدة الصف في مواجهة مشروع استعماري يعلن نفسه بلا مواربة.

وأشار إلى أنّ تصريحات بنيامين نتنياهو المؤيدة لرؤية “إسرائيل الكبرى” صدرت في ظرف سياسي وأمني بالغ الاحتقان، حيث استغل أجواء ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لتبرير حرب إبادة في غزّة؛ وهو ما أدى إلى صدور إدانات قويّة من الأردن، والسعودية، وقطر، ومصر إضافة إلى العديد من الدول العربيّة الشقيقة والصديقة، حملت لهجة تحذيرية من تداعيات هذا النهج التوسعي على أمن المنطقة وسيادتها.

وثمن ردود الفعل الأردنيّة والعربيّة إضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة والتي عبرت عن رفضها المساس بحقوق الفلسطينيين، وتمسكها بحل الدولتين، لكن بلهجة أكثر دبلوماسية.

وأشار إلى أنّ تصريحات نتنياهو كانت استفزازا خطيرا، وتجسّد الطبيعة الاستعمارية للمشروع الصهيوني.

ولفت إلى الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لم تصدر تصريحات حادة، مكتفيَين بالتعبير عن “القلق” في الكواليس، وكأنّ الأمر شأن داخلي إسرائيلي أو زلة لسان لا تستحق التصعيد.

وأضاف أنّ هذا الصمت يعكس ازدواجية معايير فاضحة، إذ من الصعب تصور أن يمر تصريح مماثل من مسؤول غربي عن ضم أراضٍ من دولة حليفة، دون ردود فعل غاضبة وعقوبات محتملة.

وأكّد أنّ تصريحات نتنياهو ليست مجرد كلام عابر، بل إعلانا أيديولوجيا عن رفض كامل فكرةَ الدولة الفلسطينية المستقلة، وإقرار بنية التوسع على حساب أراضٍ عربية، ما يقوض أي أساس للتعايش أو التسوية.

وحول دور العشائر الأردنيّة قال إنّ العشائر لعبت في التاريخ الاسلامي دوراً مهماً باعتبارها مؤسسة اجتماعية تقدم المساعدة والرعاية للمحتاجين من أبناء العشيرة، اضافة الى دورها الأمني في ارجاع الحق إلى أصحابه، ومنع أبناء العشيرة من ظلم الآخرين.

كما دعا الشباب إلى الاهتمام بالوطن وأن لا ينسوا أن الوطن بدأ بالأجداد والآباء وهم الشباب الورثة وعليهم المساهمة بأمنه واستقراره”.

الوحدة الوطنية سر قوة الأردن

وقال الشيخ الحويّان “لا بد أن نستذكر الدور الكبير للعشائر في تأسيس الأردن ونهضته، مضيفاَ أن استمر دور العشائر إلى يومنا هذا ، في ارساء معالم الدولة ووضع أسس الحياة الاجتماعية والسياسية باعتبارها درع الوطن الحصين وركيزة اساسية ساهمت في تقوية المملكة وساندتها في أصعب الظروف لتجاوز كل التحديات التي تعصف بها بالرغم من محدودية الموارد والظروف الاقتصادية الصعبة والاحداث المتوترة التي تشهدها دول الجوار.

وأكّد أنّ العشائر الأردنيّة تبقى مؤسسة اجتماعية بكل صفاتها الايجابية ، وهي صمام الأمان الاجتماعي وعاملا مهما للوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار .

وشدد على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها إحدى المقومات الأساسية لقوة الوطن ومنعته والتي تجعله عصياً على التفتت الداخلي والاختراق الخارجي.

أشار إلى أن الوحدة الوطنية الأردنية نموذجاً متميزاً إذ تفرد المجتمع الأردني بالانفتاح دون حدود على أبناء الأمة العربية والإسلامية، يحتضنهم بمودة وألفة ويقدمهم في أحيان كثيرة على نفسه، ويشاركهم ما يملك، ويجعلهم شركاء أصيلين في حمل المسؤولية الوطنية، ولذا فقد صاروا له من صفوة البناة المخلصين.

وشدد على أنّ وحدة الهوية الوطنية هي الأساس الجامع لأبناء الوطن في وحدة واحدة غير قابل للتقسيم، وهذه الهوية الوطنية حق مطلق لكل من يحمل الجنسية الوطنية.

وبين إنّ الأردن شهد دائماً استقراراً مثالياً يطمئن المواطن والزائر على نفسه وعرضه وماله، مشيراً إلى أن هذا أدّى الاستقرار الآمّن إلى إطلاق طاقات جميع الأردنيين على العمل والإبداع، وربّى قناعة لدى الجميع أن الأمن مسؤولية وطنية عامة، وأن الواجب هو الالتزام الثابت بالمصالح الوطنية العليا.
وقال إنّ الأردن حقق انجازات حضارية في جميع مجالات الحياة، وذلك على الرغم من شح في الإمكانيات، وقلة في الموارد الطبيعية، والإنفاق على شؤون الدفاع.

الأجهزة الأمنية حصن الوطن المنيع

وحول دور الأجهزة العسكرية والأمنية، قال إنّها تميزت هذه الأجهزة منذ نشأتها بالكفاءة والانضباطية والالتزام بدورها الشرعي المرسوم دستورياً وقانونياً في حماية أمن الوطن والمواطن.

وأضاف أنه حرصت القيادة الأردنية باستمرار وبحزم على الحيلولة دون تسييس هذه الأجهزة ودون محاولات اختراقها وانحرافها عن مهنيتها، لذا فقد أصبحت تمثل القوة الوطنية كما تمثل هيبة الدولة والرصيد الدائم للكرامة الوطنية والاعتزاز الوطني.

وقال إنّ هذه الأجهزة كسبت بقيادتها الحكيمة سمعة دولية أدّت إلى أن تصبح من العناصر الأساسية لقوات حفظ السلام في العديد من دول العالم، كما كانت في الداخل أحد عناصر التنمية البشرية وتوفير الخدمات الوطنية الضرورية.

وحول الترابط الوثيق مع القضية الفلسطينية؛ قال إن الأردن هو البلد العربي الأقرب إلى فلسطين، فالتاريخ الواحد والحدود والعلاقات والمصالح والتداخل السكاني تجعل البلدين وحدة حضارية ومدنية واحدة.

وأضاف أنّ النضال الفلسطيني ابتدأ منذ مطلع عشرينات القرن الماضي ضد سياسة الحلفاء ووعد بلفور وقد أيدهم الأردنيون فعقدوا مؤتمراً في “قم” شمالي الأردن في نيسان سنة 1920م.

ودعا الشباب إلى مشاركة فاعلة من الشباب في صناعة القرارات الوطنية، وتسيير الشؤون العامة في الوطن، موضحا أن المشاركة تعني أن لكل مواطن جزءا من السيادة، وأن عليه أن يمارس حقه في تلك السيادة.

واكد أهمية تعبير الشباب في كل حين عن الحب والاعتزاز بأننا أردنيون عروبيون، وتعزيز مفهوم المواطنة التي تقوم على أركان، أهمها بالاضافة الى المشاركة، الانتماء للوطن بجميع مكوناته وأفكاره واتجاهاته، والمساواة في الحقوق بين المواطنين.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

‏مدافئ قاتلة تثير تحركاً عاجلاً: الحكومة والبرلمان يطالبان بمحاسبة المقصرين وضمان تدفئة آمنة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 22:29
محليات

لفتة ومبادرة من (رئيس الوزراء) لمدير مجتهد في (خدمة الزبائن)؟ .. صور

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:56
محليات

الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:35
محليات

القضاء الأردني يُلزم (مريضي سرطان) بحفظ سور من القرآن كـ(عقوبة بديلة) .. تفاصيل

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 18:30
مجتمع ومناسبات

سفير رواندا يطلع على الصناعات الغذائية الأردنية ويبحث فرص دخولها إلى السوق الرواندي

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

السفير الأميركي في وزارة المياه

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 15:48
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية