تسبب فيروس كورونا بنقل العديد من موظفي مركز حدود العمري مع المملكة العربية السعودية، بعد ان تسبب سائق شاحنة وصل الى المركز وخالط العديد هناك ثم عاد الى الرمثا دون ان يخرج من المركز الى خارج المملكة ، بنشر الفيروس بالرمثا.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قام بزيارة الى المركز قبل ايام اظهرت وجود تقصير في العمل وضبط الحدود الامر الذي ترتب عليه دخول حالات مصابة لفايروس “كورونا”
وبينت المعلومات ان هناك تحقيقا موسعا تجريه الجهات المعنية مع جميع الموظفين دون استثناء للكشف عن المقصرين واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز وعلى ضوء زيارته الأخيرة إلى مركز حدود العمري، أهمية توحيد المرجعيات والإجراءات في المركز الحدودي من خلال تعيين نائب محافظ، ليتولى التنسيق مع جميع الجهات ذات الاختصاص وبما يضمن رفع مستوى التمثيل الإداري هناك، بالإضافة إلى زيادة أعداد قوات الدرك المتواجدة هناك بهدف ضمان التزام الجميع بتعليمات الصحة والسلامة العامة والتأكيد على تطبيق الإجراءات الأمنية.
وشدّد رئيس الوزراء في تصريح صحفي اليوم الاثنين على أن يتولّى إدارة شؤون المركز الحدودي، وجميع المهام الإشرافيّة والفنيّة فيه، كادر متخصّص من ذوي الخبرة والكفاءة؛ ليسهموا في ضبط الإجراءات الصادرة بهذا الخصوص بكل حزم ، وتلافي أي خلل، مع التأكيد على تزويده بتقرير دوري يبيّن الإجراءات المتّخذة أوّلاً بأوّل.
كما أكد الرزاز أهيمة تعزيز كادر العمل في المركز بطبيب استشاري متخصص للإشراف على إجراء الفحوصات، والتأكد من التزام جميع الكوادر العامة ومرتادي المعبر بالتدابير الصحية والوقائية والوقوف على الحالة الصحية العامة في الموقع.
وشدد رئيس الوزراء على السير بإجراءات تجهيز المرافق الصحية والخدمية من بينها الكرفانات وزيادة طاقتها الاستيعابية بأقصى سرعة ممكنة، لضمان توفير بيئة حجر ملائمة ومناسبة تسهم في المحافظة على صحة وسلامة الخاضعين للحجر والعاملين في الموقع، لمنع انتقال الفيروس إلى الداخل.