صدى الشعب – هند السليم
أعلن الزميل الصحفي والكاتب “محمود الداوود” نيته خوض انتخابات اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين لمنصب رئيس الاتحاد في الانتخابات القادمة المبكرة، التي ستجري في يوم السبت الموافق 11 من شهر حزيران القادم، في المركز الثقافي الملكي.
وقد شكل الداوود كتلة مبدئية تكونت من الكتاب والأدباء:
جمال عشا، ماجدة الطراونة، علي القيسي ونسرين الحمود، وترك الباب مفتوحا لانضمام آخرين إليه لإكمال عدد الأعضاء الثمانية للهيئة الإدارية.
وقال الداوود أنه تعمد ترك الباب مفتوحا للزملاء إذ أنه يرى أن هناك في الكتل الأخرى من يستحق الفوز والانضمام إلى الهيئة الإدارية.
كما أن الداوود لم يقترح تشكيل لجنة عضوية تخوض انتخابات اللجنة مكتفيا بالزملاء الذين اقترحتهم الكتل الأخرى قائلا أنه لا يكن لأولئك الزملاء إلا كل التقدير، وهم قامات أدبية لهم تقديرهم، وفوز أي منهم يشكل رافدا للاتحاد وخططه ومساعيه.
وكان الداوود قد أصدر بيانا لترشه جاء فيه: نظرا لقرب إجراء انتخابات جديدة لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وبعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى، فقد قررت خوض الانتخابات القادمة لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين لمنصب رئيس الاتحاد. بانتظار الإجراءات الرسمية من قبل اللجنة الوزارية المشكًـلة.
ومؤكدا أن الهدف من هذا الترشح هو “التطوير” والتطلع إلى المستقبل وإعادة النظر بالنظام الأساسي كاملا، خاصة بعد مرور 35 عاما على تأسيس اتحادنا، وتفعيل دوره مجتمعيا وثقافيا وأدبيا، وبما يتوافق مع القيم الوطنية.
مضيفا: لقد اجتهد كل الرؤساء السابقين وبذلوا جهدهم، وأرى أنه آن الأوان للتفكير بطريقة مختلفة، حاول كل السابقين بلوغها، فشل البعض ولم يتسن للبعض الآخر بلوغها، وأرجو أن أكون أهلا لبلوغ تلك الغاية من أجل الاتحاد والمنتسبين إليه من الكتاب والأدباء الزملاء الأكارم لهذا العمل التطوعي النبيل.
وأضاف الداوود في بيانه “لقد آن الأوان ليكون الاتحاد ملكا لأعضائه، وليس لعدد محدود منهم، فخلال السنوات الماضية ورغم كل الاجتهادات التي بذلت إلا أن الاتحاد ظل يراوح مكانه، وأخذته (بعض) الخلافات بعيدا عن رسالته السامية، وآن الأوان كي يلتفت الجميع إلى الاتحاد كمؤسسة ثقافية عريقة، وجدت لخدمة الثقافة والمثقفين والكتاب والمبدعين بعيدا عن كل ما يفرق، بل الالتقاء على كل ما يجمع وبمحبة وانسجام، وتلك هي رسالتنا.
يذكر أن الانتخابات ستتم بعد أن تسلمت وزارة الثقافة أمور الاتحاد بسبب استقالة أكثر من نصف الهيئة الإدارية، ما يعني حل الهيئة الإدارية والدعوة إلى انتخابات مبكرة.