صدى الشعب – في أول تعليق إسرائيلي على استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة على الطريق البحري في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ “الهجوم في صيدا جنوبي لبنان استهدف شخصية مهمة”.
كما ذكرت “القناة 12 الإسرائيلية” أنّ “الهجوم الإسرائيلي في لبنان هو لاغتيال شخصية بارزة”.
وفيما لم يعلن الإعلام الإسرائيلي عن اسم الشخصية المستهدَفة حتى الآن، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنّ “المستهدف في الغارة الإسرائيلية على صيدا هو شخصية عسكرية في الجناح العسكري لحماس”.
وأفادت مصادر بأنّ المستهدَف هو محمد شاهين، مسؤول عسكري كبير بحركة “حماس” في لبنان.
وبحسب المعلومات، محمد شاهين مسؤول عسكري كبير في “حماس”، وهو مقيم منذ مدة في لبنان ويعتبر من المقربين من صالح العاروري الذي اغتيل في قصف في الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى صلة وتنسيق مع “حزب الله”.
وبحسب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنّ “محمد شاهين اسم غير معروف للجمهور الإسرائيلي، وهو أحد المقربين من دائرة الشهيد صالح العاروري التي تعمل في لبنان”.
إلى ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين النتن “خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال في لبنان”.
وقبل ظهر اليوم، وَقع الاستهداف الإسرائيلي على الطريق البحرية لمدينة صيدا، قُبالة مبنى نقابة المهندسين، وبالقرب من مركز للجيش اللبناني.
من جهتها، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، بأنّه “جرى انتشال جثمان من السيارة التي استهدفتها غارة اسرائيلية على طريق الأولي عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا بعدما اخمدت فرق الإطفاء النيران المشتعلة فيها.
