صدى الشعب- المفرق سامي القاضي
تعبر محافظة المفرق عن أصالة الشعب الأردني وولائه الثابت لقيادته الهاشمية، حيث يؤكد أهلها دائمًا على دعمهم اللامحدود لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، وخاصة في القضايا الوطنية الكبرى مثل القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، جاءت كلمات العديد من الشخصيات السياسية والشعبية في المحافظة لتجسد تأكيد الثوابت الوطنية الأردنية، حيث شددوا على أن الأردن سيظل الحصن المنيع في وجه أي محاولات للتغيير أو التهجير، وأن موقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية القدس الشريف هو مصدر فخر واعتزاز.
بعد التأكيد على موقف محافظة المفرق الثابت، نجد أن هذه المواقف تتلاقى مع تصريحات عديدة لشخصيات وطنية بارزة، أبرزها ما جاء على لسان العين الدكتور طلال الشرفات، حيث أكد أنَّ دبلوماسية الاحتواء التي ينتهجها جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى جانب ثبات الموقف الأردني، أسهمت في التعامل الحكيم مع المقترحات المشبوهة التي تتجاهل قواعد القانون الدولي.
وشدد الشرفات على أن “الأردن للأردنيين، وحل معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يكون إلا على أرضه”، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم (194) المتعلق بحق العودة والتعويض أصبح أولوية وطنية.
وأوضح أن الضغط الأمريكي على الأردن لم يؤثر نتيجة التنسيق المحكم بين الأردن ومصر والسعودية والدول العربية، وهو ما تسلح به جلالة الملك قبيل لقائه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما أدى إلى تجنب مواجهة مباشرة كانت تسعى إليها دولة الاحتلال. كما أكد أن تصريحات وزير الخارجية الأردني بعد اللقاء تعكس مدى الحرفية والإتقان في السياسة الخارجية الأردنية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الإنسانية، المتمثلة في السماح بإحضار الأطفال المرضى من غزة للعلاج، أسهمت في نزع فتيل الأزمة مع الولايات المتحدة دون المساس بالموقف الأردني الثابت الرافض للتهجير، بل أضافت بُعدًا إنسانيًا يعزز الدعم للأشقاء الفلسطينيين دون تكلفة سياسية.
وختم بقوله إن “الموقف الأردني تجاوز الاجتهاد إلى الثبات الوطني والصمود في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها وتنفيذ مخططات التهويد والتهجير”، مشيدًا بالموقف الشعبي الأردني الذي يعكس أصالة الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وفي السيّاقِ ذاته، شددَّ الشيخ طلال الماضي أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابتة والمستمرة تعكس إحساسًا عاليًا بالهم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة اهتمام جلالته، باعتبارها قضية وطنية أردنية بامتياز.
وشدد الماضي على أن جلالة الملك يؤكد دومًا أن أمن الأردن ومصالحه غير قابلة للمساومة أو تقديم الحلول على حسابها، وهو ما يجعل الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة.
وأضاف، “في هذه المناسبة، نقف جميعًا متّحدين بشعور وطني موحّد خلف جلالة الملك، داعين الله أن يمد في عمره، ويحفظ الأردن شامخًا آمنًا بقيادته الهاشمية.”.
ومن جهته، أكد المحامي إبراهيم فالح زيتون بني خالد، عضو مجلس محافظة المفرق، دعمه المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيدًا بشجاعته ووقوفه الحازم في وجه مخططات تهجير أبناء غزة إلى الأردن.
وقال بني خالد إن موقف جلالة الملك يعكس دفاعًا صادقًا عن حقوق الشعوب العربية، وحماية القضية الفلسطينية ومقدسات الأمة، وعلى رأسها القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأضاف: “نحن رهن إشارة جلالة الملك في التصدي لكل من يحاول المساس بوطننا وشعبنا وأمتنا”، مؤكدًا التزام الأردنيين بموقف جلالته الثابت: “لا للتهجير، لا للوطن البديل، الأردن للأردنيين، وفلسطين وغزة للفلسطينيين”.
واختتم بني خالد بالتأكيد على الولاء المطلق للقيادة الهاشمية، داعيًا الله أن يحفظ الأردن، وقواته المسلحة، وأجهزته الأمنية تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وثمّن النائب السابق، الدكتور صوان طلب الشرفات، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، واصفًا إياه بصاحب الحنكة والحكمة والدبلوماسية، وذلك خلال بحثه التطورات في المنطقة، وعلى رأسها قضية غزة والحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأكد الشرفات أن جلالة الملك نجح في إيصال صوت العرب إلى العالم، متبنيًا حلولًا عربية وموقفًا عربيًا موحدًا، يقوم على رفض التوطين والتهجير، والتأكيد على أنه، “لا حلول تكون على حساب الأردن، ومصلحة الأردن أولًا”.
وشدد على أن الشعب الأردني يقف خلف جلالة الملك بإرادة شعبية راسخة، مستمدة من مبادئ القيادة الحكيمة والثوابت الوطنية، مؤكدًا الالتفاف التام حول الراية الهاشمية والقيادة الرشيدة.
وختم الشرفات كلمته بالدعاء لجلالة الملك، قائلًا، “حفظك الله، يا سيدي، وسدد خطاك على طريق الخير”.
وفي نفس السيَّاق، أكد الدكتور عبد المنعم الخالدي، قال أنَّ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كان دائمًا مدافعًا صلبًا عن القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الخالدي أن جلالته لم يدخر جهدًا في المحافل الدولية والإقليمية لنقل صوت الأمة العربية، محذرًا من خطورة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو تهميش حقوق الفلسطينيين، ومؤكدًا رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن “الأردن بقيادة جلالة الملك يشكل خط الدفاع الأول عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بفضل الوصاية الهاشمية التي تعدّ درعًا لحماية التراث العربي والإسلامي في المدينة المقدسة”.
وعلى المستوى العربي، أشار الخالدي إلى أن جلالة الملك حرص على تعزيز التضامن العربي، انطلاقًا من إيمانه بوحدة المصير بين الدول العربية، مشيدًا بالدور البارز الذي لعبه الأردن في جهود المصالحة بين الأشقاء، ودعم الاستقرار في دول المنطقة التي شهدت أزمات واضطرابات.
وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، لم يتوانَ عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للدول المتضررة، انطلاقًا من رؤية ملكية حكيمة تستند إلى التعاون والتكاتف، معتبرًا أن “مواقف جلالة الملك جعلت الأردن نموذجًا في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة، وساعيًا لتحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة”
وفي جانبٍ آخر، أبدى رئيس نادي الحمراء الرياضي، حسام فرحان الخالدي، دعمه الكامل لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، مؤكدًا التفاف أبناء الوطن حول القيادة الهاشمية في كل القرارات والمواقف الوطنية.
وقال الخالدي “سيدي جلالة الملك، قرارك قرارنا، نفعل ما تراه مناسبًا، فنحن معك وبك ماضون. قف شامخًا كشجر النخيل، فنحن الذين إذا ولدنا بكرة، كنا على ظهر الخيول أصلًا، ونحن الشهادة والشهيد والشاهد، وللمليك قد فُصلنا تفصيلًا.”
وأضاف أن الأردنيين، بقيادة جلالة الملك، سيظلون حصن الوطن المنيع، متمسكين بثوابتهم الوطنية، ومستعدين للدفاع عن الأردن وقضاياه العادلة في كل الظروف.
وأكد أن نادي الحمراء الرياضي وكافة أعضائه يعتزون بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، داعيًا الله أن يحفظ جلالة الملك ويديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار.




