الرصيفة – عبدالرحمن البلاونه
أقامت جمعية نشميات الأردن الخيرية في لواء الرصيفة، بالتعاون مع اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها، والجامعة الهاشمية، ومنتدى ياجوز الثقافي، والهيئات الثقافية، ومنظمات المجتمع المدني، ندوة ثقافية حول المنجزات التي شهدتها المدينة، في ظل الاحتفالات باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية.
وقدمت رئيسة الجمعية، النائب السابق، ردينة العطي عرضاً للإنجازات التي تحققت في لواء الرصيفة بالقطاعات التربوية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، في عهد جلالته، مشيرة إلى حالة السلم المجتمعي والأمان الذي يشهده اللواء كسائر مناطق المملكة، وبينت العطي ضرورة الاستمرار بدعم الجهود المبذولة لإنجاز المزيد من العمل ليبقى ماثلا للأجيال القادمة وتحصين المجتمع.
من جهته، استعرض الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، تاريخ الاهتمام الهاشمي بالرصيفة، منذ عهد المغفور له الملك عبدالله الأول، عندما كان يلتقي بوجهاء وأدباء المدينة بشكل مستمر، لافتاً إلى التطور الذي شهدته المدينة في النشاطات الثقافية والعلمية والاقتصادية، مبيناً أن الدراسات الميدانية مستمرة لتأسيس مركز للزوار ومتحف، وانشاء دارة الملك عبدالله الأول التراثية.
و أشار رئيس اتحاد المؤرخين سعد سلامة، إلى دور المؤرخين في توثيق تراث الرصيفة وديمومته، وعقد الندوات والمحاضرات، بهدف نشر التوعية بأهمية الارث الحضاري، مشيداً بأمن واستقرار الأردن، الذي يحفز على العمل الجاد وتحقيق رؤى جلالة الملك.
وثمنت الباحثة رسمية اللحام، الجهود التي يبذلها جلالة الملك في المحافل الدولية لنصرة غزة وحماية الوطن وتجنيب المنطقة مزيداً من الدمار والخراب.
وتحدث المهتم بالتراث والتاريخ العربي، الدكتور عدنان لطفي حول تراث مدينة الرصيفة وتطورها ونموها السريع، وأشار إلى الحياة الحزبية وتقدمها بشكل واضح واستشراف آفاق المستقبل، الأمر الذي ساهم بتطور المدينة لتصبح من أهم مدن المملكة.