صدى الشعب –
عُقد في فندق الهلتون عمان الخميس، مؤتمر ختامي لتسليط الضوء على إنجاز ونجاح مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف” الذي تنفذه مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية بتمويل من الاتحاد الأوروبي على مدى ثلاث سنوات.
وتمحور المؤتمر حول مناقشة نتائج وتداعيات هذا المشروع الذي أسفر عن تطوير خطة عمل فاعلة لمواجهة العنف القائم على نوع الجنس في بيئة العمل، برعاية نائب سفير الاتحاد الأوروبي، بير كريستوف شاتزيسافاس، بحضور جمع غفير من الشخصيات البارزة وممثلي القطاعين العام والخاص.
وتمت خلال المؤتمر استعراض التدخلات الرئيسية في خطة العمل والتي تشمل، التدابير الوقائية لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس في بيئة العمل، والسعي نحو تشريعات شاملة تهدف لإنشاء بيئة عمل خالية من العنف القائم على نوع الجنس، وتطوير قنوات آمنة وسرية للإبلاغ عن حالات العنف، وإنشاء أنظمة فعالة لتقديم خدمات الدعم المتعلقة بالعنف.
بدورها، أكدت منسقة مشروع “تمهيد” راية المومني، أهمية دعم المرأة وتطوير القطاعات النسائية في المجتمع، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
وألقى المدير العام لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية يورغ دينهرت كلمة استعرض فيها أهمية المبادرات الرامية لمنع العنف وتعزيز حقوق المرأة.
ويأتي مشروع “تمهيد” كجهد مشترك لمكافحة العنف المبني على النوع الجنسي في الأردن، وتعزيز دور المؤسسات النسائية في هذا المجال، بهدف تحسين الظروف القانونية والهيكلية للمرأة في سوق العمل.
ويعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتعاونًا، يعزز الوعي بأهمية السياسات الفاعلة في مكافحة العنف وتعزيز حقوق المرأة.