صدى الشعب_أسيل جمال الطراونة
تساهم الجمعيات والهيئات الخيرية في بناء المجتمعات وتطويرها، وتحقيق التوازن الاجتماعي وتلبية احتياجات مختلف الفئات في المجتمع، كما وتلعب دورا محوريا في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز القيم الإنسانية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويقول مدير جمعية غرب اريد للتحديات الخاصة على السوالمة لـ “صدى الشعب”، إن الجمعية التي تأسست عام ۲۰۱۱ وبعدد ۱۱ عضو هيئة تأسيسة كانت فكرة تأسيسها لتخص الأشخاص ذوي الإعاقة لما ينقصهم من الأجهزة والمعدات الطبية، ومن ابرزها الكراسي المتحركة والوكر والاجهزة الطبية المساعدة والأسرة والعديد منها.
وأضاف السوالمة أنه ومن ضمن الأهداف التأسيس الجمعية تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال أقامة ورش عمل لتثقيفهم بحقوقهم في قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة رقم ( ۲۰ ) وتعديلالة لسنة ٢٠١٧م وإقامة الأنشطة والمشاركات الاجتماعية والثقافية وحتى الرياضية والمبادرات لما في ذلك من أثر نفسي كبير في الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الاعاقة بالمجتمع.
وأشعار السوالمة إلى أنه وبعد ١٣ عاما من التأسيس أصبح عدد اعضاء الجمعية ١٠٤ أعضاء من أبناء المنطقة، مؤكدا السعي لتذليل كافة التحديات والعقبات ورسم مستقبل مشرق بالمعرفة والعلم لافتا إلى أن الجمعية تقدم الكثير من الأعمال والانشطة والورشات حيث نظمت جمعية غرب اريد للتحديات الخاصة ورشة عمل بالتعاون مع منظمة انتر سوس الإيطالية وجمعية النهضة للاشخاص ذوي الإعاقة للتعريف ببعض المصطلحات من قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة والتي شارك بها أكثر من ٢٢ شخص من ذوي الإعاقة واسرهم.
كما واقامت الجمعية ورشة عمل بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب تحت عنوان المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى الرؤيا المستقبلية للجمعية والتي تتمحور بتسليط الضوء على أهمية وضرورة تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة بكافة حقوقهم منها العمل والتعليم والتدريب، والصحة، والرياضة لما لذلك ،ما يحقق متطلبات التنمية المستدامة.
وبحسب السوالمة، فإنه تقوم على الجمعية هيئة إدارية تطوعية رئيس الجمعية اديب القواسمة، ونائب الرئيس بلال ابو منسي بالاضافة إلى أمين الصندوق محمد محاسنة، وأمين السر وعد قسائمة، وعضو إداري شكري حوامدة.