صدى الشعب – فتاة فلسطينية أردنية بدأت بشق طريقها نحو عروض الأزياء التراثية العربية كما بدأت بإرتداء الزي الفلسطيني ومن بعدها الزي الأدرني وطموحها إرتداء جميع الملابس التراثية بالشرق الأوسط وذلك لنقل التراث العربي بالأجمع وإعادة ألق ورونق الزي الذي أصبح من الماضي بعد التدخلات الغربية والتقليد الأعمى الذي تعاني منه بعض المجتمعات العربية.
ابنة دير غسانة الفنانة (هيا البرغوثي) صاحبة الثلاثين عاماً عارضة وبالتحديد الأزياء الشعبية التراثية التي كانت عاصمتاً للغساسنة والحد الفاصل بين جبال القدس ونابلس , تسعى لنقل تجربتها من رام الله لعمان كيف لا وهي من ارتدت الثوب السلطي عبر بيت خيرات السلط والسيدة الأصيلة ثائرة عربيات وهي التي أظهرت أن طلة السلط على جبال فلسطين وسهولها ومدنها القديمة جعلها متأثرة بالتراث الفلسطيني والشامي والعائد لمئات السنين وهذا الأمر عكسته البرغوثي التي تكافح من أجل تقديم الزي التراثي الفلسطيني بصورتٍ تعكس جمالياته رغم ما ذكرناه من تطورٍ للحياة وظهور انماط عملية جديدة من الألبسة المنسجمة مع روح العصر ووضع المرأة الإجتماعي المعاصر .
البرغوثي اليوم التي برعت بإظهار اللباس التراثي الفلسطيني – الأرني شقت طريقها نحو الأدوار التلفزيونية الشعبية وهي تحضر لعمل رمضاني سيبث عبر عدد من المحطات الفلسطينية والعربية علاوة أن الكاميرا تحبها وتألف لحضورها و عرافتها للمهرجانات الوطنية في فلسطين والأردن، بالإضافة لتواجدها الدائم في الإعلانات الدعائية لمختلف الجهات الحكومية و الخاصة في كلا البلدين، و لمن يلتقط لها اللحظات الجميلة و يُسجلها في الأرشيف التراثي الوطني (الفلسطيني و الأردني) كُل الشكر، فمن فلسطين و تحديداً من جنين، المصور أُسيد كميل و من الأردن ابن محافظة البلقاء الأبية ليث أبو حمور.. و في تصميم الشعر و الميك أب، الفنانة، (رُبى جاد الله) و الثوب الفلسطيني من صفحة شرقي للمبدعة (حلا الخطيب)