صدى الشعب – كتب سليمان غيث السعيديين
العلم الأردني رمز الوحدة الوطنية وراية خفاقة بالعز والفخر والإباء، رمز الاستقلال والتحرر من براثن الاستعمار، العلم الاردني يبقى دائما شامخا مرفوعا، يلتف حوله الأردنيون ويحمون المعاني التي يمثلها بكل فخر واعتزاز.
العلم رمز سيادي نفتخر برفعه في كل المحافل والأماكن وعلى كل السواري والقمم، هذا العلم مظلة جامعة وراية ترفرف في سماء الوطن بنسيم الحرية والأمن والأمان والبناء والازدهار.
العلم عنوان الوطن، وبوصلة الصادقين الراسخين في حبهم لهذا التراب الطهور ، وعشقهم الابدي لهذا الوطن المعطاء، فالعلم ليس مجرد الوان فقط، بل راية مخضبة بدماء الرجال الأشاوس ، ومخضرة بالأكف التي تزرع، وبيضاء بنقاء القلوب النقية الطاهرة ، ولا سواد بها إلا على الغادرين أصحاب الأفكار الهدامة.
في يوم العلم ،نستذكر مسيرة الآباء والأجداد، نستذكر حجم التضحيات من الرجال الرجال، ونقف أيضا حصنا منيعا خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية الشجاعة البطلة، فالوطن يستحق منا أن نضحي، يستحق منا أن نتمسك بما بنيناه معا وأنجزناه معا، ولن نسمح لأي أحد كان بأن يهدم حجرا واحدا من هذا الصرح الوطني الشامخ.
في يوم العلم، نكرر القول: وطن لا نحميه، لا نستحق العيش فيه، ونؤكد: سنحميه وسنعيش فيه، فالوطن منا ولنا،وليس لنا ملاذ سواه.





