- صدى الشعب –محمد قطيشات
تشهد الأسواق خلال شهر رمضان المبارك حالة لم نعهدها، من حيث عدم توافر الدجاج الطازج بكميات كافية، ناهيك عن التباين في أسعار بيعها، بينما يعمد البعض إلى تقطيع الدجاج”الفخذ”و”الصدر”و”الأجنحة”وبيعها منفصلة ما يجعل مربحهم تصل أضعافًا مضاعفة .
تراخي الجهات المعنية بعدم ضبط ومراقبة الأسعار ساهم بتلك الحالة، بينما لا نسمع لتلك الجهات، إلا صوتاً إعلامياً مفاده..جوالات ميدانية مستمرة والاستعدادات للشهر الفضيل وغيرها من الأصوات التي عفا عليها الزمن، ونحن في عصر التطور التكنولوجي الهائل.
وعلى ذات الصعيد، الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، تؤكد إنها تتلقى شكاوى من المواطنين حول شح الدجاج في الأسواق، ويؤكد ذلك أيضاً الواقع الميداني الذي ترصده المشاهدات في الأسواق، ولكن يبقى التأكيد، بأنه لا يجوز أن نمرر هذه القضية دون تحمل المقصر أو المقصرون لمسؤوليتهم، وثمة ضرورة ملحة، بأنه يجب أن نتعلم من أخطائنا..؟!
وكانت وزارة الصناعة والتجارة، أعلنت أنه تبين من خلال الجولات على الأسواق، وجود نقص واضح في الدجاج الطازج والمباع من خلال النتافات، وأوعزت بتكثيف الحملات الرقابية، مؤكدة أنه وفي حال استمر النقص سيتم تحديد سقوف سعرية للدجاج المباع للمطاعم والفنادق .
كما وأعلنت، أن كوادر الرقابة على الأسواق في الوزارة ضبطت أحد المولات الكبرى يمتنع عن بيع الدجاج رغم توفره، ليرتفع عدد المولات المخالفة لثلاثة في يومين.
مجمل القول، تأكيدات الوزارة بتوفر مادة الدجاج الطازجة بالسوق المحلية وبكميات كافية، وأن الطلب عليه طبيعي، وبذات الوقت تقول، انه ومن خلال جولات كوادها الرقابية على الأسواق تبين جود نقص واضح في مادة الدجاج الطازج..حالة التضاد بتصريحات الوزارة تطرح علامات استفهام، مفادها التراخي والعجز.