صدى الشعب – قام مواطن لم يتجاوز الثلاثين من عمره على قتل ابن اخته في إحدى استراحات حي الحزم جنوب مدينة الرياض بعد أن اخفى جريمته البشعة أسبوعاً كاملاً.
ويعود سبب الجريمة التي اهتز لها سكان حي الحزم فور سماعها يوم أمس الأول إلى أن المواطن (س.م.ج) قتل ابن اخته (و.ح) (30 عام) تقريباً إثر خلاف بينهما على تعاطي المخدرات والمسكرات والترويج لها.
ويروي القاتل تفاصيل جريمته – حسب اعترافه في محضر الضبط بشرطة السويدي وشبرا – قائلاً: “لقد أديت فريضة الحج مع ابن اختي هذا العام، وفور عودتنا من المشاعر المقدسة، استأجرنا استراحة في حي الحزم لتعاطي المخدرات والمسكرات والترويج لها وبعد مضي أسبوع من استئجار الاستراحة حصل بيني وبين المقتول خلافات ومشادات كلامية جعلتني أقدم على قتله”.
ووصف القاتل جريمته بانها “انتقام” في لحظة تعاطي للمخدرات والمسكرات، حيث أضاف” أثناء استعمالي للمخدرات، سألت ابن اختي وقلت له: هل أديت فريضة الصلاة، فأجابني لا.. فقلت له: يا “حاج” أدّ الصلاة.. فقام لأداء الصلاة.. وأطلقت عليه النار من مسدسي وهو يصلي فمات في الحال”.
وأشار “بعد أن فارق الحياة خفت من معرفة أحد بالجريمة، فقمت بحفر حفرة كبيرة في الاستراحة والقيت الجثة فيها ثم دفنتها، وعدت بعد ذلك لأتعاطى المسكر لمدة أسبوع، ولما أفقتُ اليوم – أمس الأول – جئت لأسلم نفسي إلى الشرطة معترفاً بجريمتي”.
وأكد القاتل في اعترافاته أن تعاطي المخدرات والمسكرات هي سبب ارتكاب الجريمة دون مساعدة أحد،وقال: طيلة تعاطي المسكرات شعرت بتأنيب الضمير وأنا أشاهد “الحفرة” التي يرقد بها ابن اختي فقررت الاعتراف بالجريمة”.
وكانت فرقة من البحث والتحري بشرطة حي السويدي وشبرا، قد توجهت إلى الاستراحة بصحبة القاتل الذي ارشدهم إلى موقع الحفرة، حيث تم استخراج الجثة وتسليمها إلى الجهات المختصة في أدلة البحث الجنائي لتشريحها والتأكد من سبب الوفاة.