صدى الشعب – أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا مغادرة اللاعب الإسرائيلي بنادي أنطاليا سبور، ساقيف جيهزكيل، البلاد مساء الإثنين.
وكان نادي أنطاليا سبور التركي لكرة القدم، أعلن استبعاد “جيهزقيل”، عن تشكيلة الفريق، إثر حركة ذو طابع سياسي قام بها عقب تسجيله هدفا في مباراة فريقه ضد طرابزون سبور.
ومساء الأحد، أوقف الأمن بولاية أنطاليا، جيهزقيل، بتهمة “تحريض الشعب على الكراهية والعداء”، في إطار تحقيق فتحته النيابة العامة، قبل إطلاق سراحه الاثنين.
وأوضح يرلي قايا عبر حسابه على منصة “إكس” أن اللاعب جيهزكيل غادر تركيا في الساعة 17.15 (تغ+3)، اليوم الاثنين.
وأضاف :” أود أن أؤكد مرة أخرى أن تركيا تقف دائما إلى جانب كل المظلومين والشعب الفلسطيني”.
بدوره شارك وزير الشباب والرياضة التركي عثمان أشكين باك، منشور وزير الداخلية حول مغادرة اللاعب الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”.
وتعليقا على سلوك اللاعب الإسرائيلي وعودته لبلاده، قال الوزير باك إن “حمل راية الظلم في أرض التراحم ( تركيا) لا بد وأن يكون له ثمن”.
وأبدى لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساقيف جيهزكيل الذي يلعب لصالح “أنطاليا سبور” التركي، ندمه على سلوكه بمباراة جمعت فريقه ضد “طرابزون سبور” الأحد، مقدما اعتذاره للشعب التركي.
جاء ذلك خلال استجوابه الاثنين، بالنيابة العامة بولاية أنطاليا (جنوب تركيا)، عقب توقيفه بتهمة “تحريض الشعب على الكراهية والعداء”.
وأفاد جيهزكيل أنه رسم على ضمادة بيضاء كان يلف بها معصمه المصاب، نجمة داوود وعبارة “100 يوم”، وتاريخ “07.10” في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المدمرة على الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال اللاعب إن هدفه من هذا التصرف هو “لفت الانتباه إلى اليوم المئة على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس”.
وكان وكيل رئيس نادي “أنطاليا سبور” المتحدث الإعلامي ألكان إفران، أعلن أن جيهزكيل سيعود إلى بلاده بطائرته الخاصة.
وأضاف أنه وبقرار من مجلس إدارة النادي فإن الإجراءات القانونية حول استبعاده وإنهاء عقده من النادي مستمرة.