صدى الشعب – رصدت كاميرات المراقبة، فيديو لامرأة تقوم بسحب حقيبة في شوارع العاصمة البريطانية لندن، تحتوي على جثة صديقتها التي كانت قتلتها في وقت سابق.
واتهمت جيما ميتشل (38 عاما)، بضرب مي كوين تشونج (67 عاما) حتى الموت قبل قطع رأسها وإلقاء جثتها إثر خلاف وقع بينهما حول المال، في منزلها في شمال غرب لندن في عام 2021.
وحسب المعلومات فإن طبيبة العظام السابقة احتاجت إلى ما لا يقل عن 400 ألف جنيه إسترليني بعد أن انتهى مشروع لإضافة طابق إضافي لمنزلها في ويلسدن، شمال غرب لندن، بكارثة.
وكانت ميتشل تضغط على الضحية لمنحها المال عن طريق عقد صفقة على منزلها وعندما رفضت تشونغ، قامت بقتلها وقطعت رأسها وألقت بجسدها على بعد أكثر من 250 ميلا في سالكومب، ديفون وتم العثور على الرأس على بعد عشرة أمتار وبعد أن قتلتها، جعلت ميتشل نفسها المستفيد الرئيسي من وصية الضحية.
وتظهر ميتشل في الفيديو عند الساعة 6:23 صباحا وهي تغادر منزلها في Brondesbury Park، مرتدية قبعة ووشاحا وحقيبة ظهر وتحمل حقيبة زرقاء كبيرة، و بعد أكثر من ساعة بقليل تظهر ميتشل وهي تسير في طريق إيلينغ المؤدي إلى طريق شابلن، حيث تقطن تشونغ.
وبعد ساعات، في تمام الساعة 1:13 مساء، التقطتها كاميرات المراقبة وهي تسير في طريق شابلن، بعيدا عن منزل الضحية، مرتدية الكمامة دون القبعة والوشاح، وتجر حقيبة السفر.