كتب : المهندس يزن شطناوي
الأنتخابات الجهوية والتشريعية والمحلية في يوم واحد في المملكة المغربية وهل سيكون كذلك في المملكة الأردنية الهاشمية !!!؟؟ أجريت الأنتخابات المحلية في المملكة المغربية المتشابهه تقريباً بالإسماء ( للأمركزية ) والجهوية (البلدية ) والتشريعية (النيابية ) في يوم واحد للمرة الأولى في تاريخ المغرب وإذا تم مقارنة الامور التي تتم في المغرب العربي تكون نفسها التي تمت في الأردن منذ عام 2011 مع اختلاف بسيط في المدة الزمنية وسياق مختلف ، أبرز سماته وضع اقتصادي واجتماعي صعب فرضه تفشي فيروس كورونا، واستحقاقات مستقبلية تخصّ على وجه الخصوص تطبيق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي يترأسها دولة سمير رفاعي بأمر من جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين المعظم التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للأنتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي. . واذا تم ايضا كذلك في الأردن ما هو مصير مجلس النواب الذي لم يمضي من عمره قرابة العام وهل سيتم إجراء الانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية بيوم واحد كذلك مع انه ستواجه الانتخابات القادمة في الأردن تحدي كبير في إيجاد نخب جديدة ذات كفاءة قادرة على تطبيق رؤية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الاردن وتأتي صعوبة هذا التحدي لإرتهانه بقدرة الأحزاب على تجديد النخب السياسية الحالية وما تعانيه الاحزاب السياسية من عدم قبول لدى المواطنين واشتراكهم في العمل الحزبي واقناع الشباب والنخب السياسية في الاشتراك في هذه الاحزاب وتقويتها ودعمها في الشارع السياسي . وفي كل استحقاق انتخابي، تتجدد التحديات نفسها : تعزيز الثقة في الأحزاب والعمل السياسي ورفع نسب المشاركة، وأيضا السير الجيد للانتخابات كما تطفو على السطح النقاط الخلافية ونقاط الاتفاق بين الأحزاب السياسية في مقترحاتها للإصلاح. والسؤال الذي يطرح نفسه ؟ هل سيكون في الاردن انتخابات(جماعية) جامعة بين البلدية اللامركزية والنيابية في المملكة الأردنية الهاشمية بيوم واحد وخصوصا بعد الانتهاءمن أعمال لجنة تحديث المنظومة السياسية من أجل تطبيق مخرجات اللجنة واقعياً.. !!! المهندس يزن شطناوي